تم إعلان حظر التجول في تركستان الشرقية بحجة زيادة الفيروس الصيني. أعلنت في غولجا في 4 أغسطس، ثم في أورومتشي في 10 غشت. خلال هذه الموجة من وباء الفيروس الصيني، زادت السلطات الصينية من الإجراءات الصارمة والمراقبة، كجزء من سياستها "صفر كوفيد". كشفت لقطات فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي المحلية أنه خلال عملية الحجر الصحي، لم يُسمح للأشخاص حتى الخروج إلى الشرفات والأسطح. كما عاقبت جميع المخالفين الذين رصدتهم عبر المراقبة بواسطة الطائرات بدون طيار. حبست السلطات الصينية شعب تركستان الشرقية في منازلهم بحجة تفشي الوباء، ومعظم الشقق في غولجا مغلقة من الخارج. كما أن أبواب أولئك الذين كسروا الحظر مختومة باللحام. لم يتمكن أحد من الخروج من المنازل خلال الحبس القسري. وقد أعلنت السلطات الصينية أنها ستكثف عمليات المراقبة بالطائرات بدون طيار. عام واحد من عمل المزارعين كان هدرًا من ناحية أخرى، تظهر الصور أن الصين منعت المزارعين والرعاة في الريف من رعاية حيواناتهم وحقولهم وحدائقهم بذريعة تفشي الفيروس، مما أدى إلى إصابة الناس باليأس وازدياد الوضع سوءًا. في المقاطع، يظهر المزارعون وهم يشعرون بالحزن واليأس لأنهم حبسوا في منازلهم في وقت الحصاد بالضبط، وأن البطيخ والشمام وغيرها من الخضروات الأخرى في حقولهم قد باتت فاسدة، وأن أعمالهم التي بذلوها بجهد طوال عام قد ضاعت هباء. يقول مراقبون إن إجراءات الحجر الصحي المتخذة في الصين وما يسمى بالإجراءات في تركستان الشرقية مختلفة تماما، ففي حين يُسمح للمزارعين الصينيين في الريف بشراء المحاصيل وحصاد الخضروات والفواكه، يُحظر على الأويغور حتى الخروج إلى الشرفة والسقف. كما قيّموا أن الادعاءات الصينية الكاذبة حول تركستان الشرقية ليست سوى تكهنات وتضليلات من أجل التستر على الجرائم الوحشية، وأكدوا أنها مؤشرات واضحة على التمييز بين الصينيين والأويغور (شعب تركستان الشرقية).