هوية بريس-متابعة أفاد قرار وزير النقل واللوجيستيك رقم 3050.22، المنشور بالجريدة الرسمية، أن أرباب النقل العمومي للمسافرين الذين يقومون بالنقل من أو إلى مدينة الرباط أو يمرون بها ملزمين باستعمال محطة النقل عبر الطرق الخاصة بالمسافرين لهذه المدينة الواقعة بالمدخل الجنوبي لمدينة الرباط في اتجاه الدارالبيضاء، شارع الحسن الثاني الرباط ويلزم القرار نفسه، أرباب النقل العمومي للمسافرين المرخص لهم بالقيام بالنقل على الخطوط التي تنطلق من مدينة الرباط أو تنتهي إليها أو تعبرها، أن يستعملوا منشآت محطة النقل واللوجيستيك بالمسافرين الواقعة بالمدخل الجنوبي لمدينة الرباط في اتجاه الدارالبيضاء، شارع الحسن الثاني الرباط لإنجاز عمليات إركاب أو إنزال المسافرين أو شحن أو تفريغ الأمتعة أو البضائع أو الإرساليات. ويمنع على أرباب النقل العمومي للمسافرين، وفق القرار عينه، إركاب أو إنزال المسافرين أو شحن أو تفريغ الأمتعة أو البضائع أو الإرساليات في أماكن خارج المحطة الطرقية العمومية المشار إلها في المادة الأولى أعلاه، وتسلم التذاكر وأوراق الأمتعة والبضائع والإرساليات وجوبا في شبابيك المحطة المذكورة. وأشرف الملك محمد السادس، يوم الإثنين الماضي، على تدشين المحطة الطرقية الجديدة للرباط، التي تندرج في إطار أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية". وتتوفر المحطة الجديدة على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين وموقفا لركن الحافلات لمدة طويلة (22 مكان)، في مقابل 38 رصيفا بالمحطة الطرقية القديمة "القامرة". وبإمكان المحطة الطرقية الجديدة، التي تتوفر أيضا على موقف خارجي للسيارات وسيارات الأجرة ومنطقة للإنزال والتوقف المؤقت فضلا عن فضاءات للإطعام ومحلات تجارية، استقبال أزيد من عشرة آلاف مسافر يوميا، في مقابل 6000 مسافر بالنسبة للمحطة القديمة، كما تحتضن مركزا تجاريا يضم 40 محلا تجاريا فيما لم تتوفر محطة "القامرة" سوى على 15 محلا.