كشفت طبيبة أطفال مغربية أنها أثناء تجولها بأحد الأسواق الكبرى بالمغرب، من أجل اقتناء ملابس داخلية لأحد أبنائها، تفاجأت ببيع بملابس داخلية بألوان الشذوذ الجنسي (قوس قزح) لعموم المغاربة. وكتبت الدكتورة إيمان المخلوفي على صفحتها بالفيسبوك "مشيت نشري لولدي بعض الملابس الداخلية من أحد المحلات التجارية الكبرى لأتفاجأ بعرض ملابس من هذا النوع..." وأضافت "ما كنتش غنتصدم لو أني كنت في بلد كألمانيا أو إنجلترا، ولكن هنا في المغرب لي هو بلد إسلامي صراحة ما تقبّلتهاش... هي دعوة صريحة (ما عرفتش من عندمن) لتقبّل المُحرّمات تحت ما يسمّى بالإختلاف أو الحرّية... ما بغيتش نكون كندور مع ولادي ونلقى هاذ المنظر و يتقبلوه بصدر رحب غتكون بالفعل بداية النهاية". تجدر الإشارة إلى أن التطبيع مع الشذوذ الجنسي غزا عددا من المنتجات، لم تكن آخرها الأدوات والمستلزمات الدراسية للأطفال، كما أن فليم "القفطان الأزرق" لمخرجته مريم التوزاني زوجة نبيل عيوش، الذي توج خلال المهرجان الدولي الأخير للفيلم بمراكش، ركز على التطبيع مع فعل قوم لوط، ما اعتبره بعض المحللين إهانة للمغاربة وللأسرة المغربية. هذا، ويجرم القانون المغربي أفعال الشذوذ الجنسي بين أفراد من نفس الجنس، ويعاقب الفصل 489 من القانون الجنائي العلاقات الجنسية المثلية بالسجن حتىثلاث سنوات، وغرامات تصل إلى ألف درهم.