هوية بريس – عبد الله المصمودي رفضا لتنظيم "مهرجان تذوق البيرة" ببوسكورة بالدار البيضاء، دشّن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة هاشتاغ #لا_لمهرجان_البيرة، للتعبير عن استهجانهم ورفضهم الكبير لتنظيم نشاط يمس هويتهم الإسلامية، وفيه مجاهرة بمعصية الله عز وجل. الكثير من المتفاعلين مع الهاشتاغ أعادوا نشر هاته العبارة "مهرجان الخمور سيكون لعنة على المغرب وعارا سيبقى يلاحقنا طول الدهر"، وهي عبارة للشيخ الحسن بن علي الكتاني، الذي كتب تدوينة مرفقة بالهاشتاغ جاء فيها "حرائق في الشمال المغربي، وقحط وشح في المياه، وغلاء فاحش للأسعار، وحكومة ظالمة لا تزيد الناس إلا ضرائب ومكوسا. والناس لا تزال في البحار يسبح الرجال والنساء عرايا بلا دين ولا خلق ولا خوف من الله تعالى. والحكومة تنظم مهرجانا للخمور ومهرجانات في الشمال المحترق للغناء والرقص!! ولكن… لو استنكر الناس ذلك ورفضوا تكثير سواد أماكن المنكرات لما استمرت الأمور في هذا المنحى. (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنۢبِهِۦ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ 0لصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ 0لْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ۚ وَمَا كَانَ 0للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ). ألا فليرفع الجاهليون عقيرتهم بالاستهزاء والطنز، فهم جزء من بلائنا". إبراهيم.ب كتب: "نرفض أي مهرجان لنشر الفجور والمجون وتشهر فيه المعاصي والموبقات.. ورفضنا كبير لمهرجان تذوق البيرة الذي تريد دولة الألمان وسفهاؤنا من "السكايرية" تنظيمه في بلاد أبو عمران الفاسي والقاضي عياض". أما إلياس العمراني، فنشر هو الآخر تحت نفس الهاشتاغ "التساؤلات المطروحة: ما رأي علماء المجلس العلمي الأعلى من هذا المنكر العظيم؟ وما رأي علماء المجالس العلمية المحلية من هذا المنكر العظيم؟ وما رأي علماء الرابطة المحمدية للعلماء من هذا المنكر العظيم؟ وحتى نكون دقيقين أكثر.. إن سكتوا فسكوتهم لا معنى له سوى أن يكونوا غير مطلعين على الخبر وهذا مستحيل، أو أنهم لا يهتمون بالخبر وهذه مصيبة وكارثة وانسلاخ عن دورهم الأساس في حفظ وذود وصيانة هذا الدين العظيم!!". الشيخ محمد الرعني نشر مقطعا في قناته في يوتيوب تحت عنوان: "مهرجان الخمور في المملكة الشريفة":