هوية بريس-متابعة تجددت أول أمس السبت احتجاجات جبهة متابعة أزمة سامير تنديدا بالارتفاع المستمر لأسعار المحروقات، وللمطالبة بإعادة تشغيل مصفاة "سامير". وطالب المحتجون في وقفة احتجاجية أمام عمالة المحمدية بحل أزمة المصفاة التي من شأنها ضمان الأمن الطاقي للمغرب، والعمل على خفض الاسعار في ظل تقلبات السوق الدولية. وانتقد المحتجون عدم تفاعل الحكومة مع هذه الأزمة التي يعيشها المغاربة على ضوء غلاء المحروقات ومعه أسعار باقي المواد الأساسية. وقال الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة، والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز إن على الدولة إعادة النظر في التضريب، فهي تربح اليوم أكثر من 4 دراهم في لتر الغازوال. وأضاف اليماني خلال كلمة له بالوقفة أن الشركات التي حررت لصالحها الدولة السوق، جمعت أكثر من 45 مليار درهم على ظهر المغرب، وينبغي استرجاعها. وانتقد المتحدث بشدة تضارب المصالح بالنسبة للحكومة خاصة رئيسها عزيز أخنوش، واصفا إياه ب"مول البوطا" و"مول المازوط"، و"مول الأكسجين" وغيرها.