هوية بريس – متابعات أعلنت مجموعة رونو العاملة في قطاع السيارات، ومجموعة مناجم Managem المغربية، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تأمين إمدادات كبريتات الكوبالت منخفضة الكربون ومسؤولة بيئيا لصناعة البطاريات الكهربائية. وأفادت المجموعتان في بلاغ لهما، اليوم الأربعاء فاتح يونيو، أن الاتفاقية تنص على قيام مجموعة مناجم بتوفير 5000 طن من كبريتات الكوبالت سنويا لمدة 7 سنوات ابتداء من عام 2025 . تعتزم مجموعة مناجم التي تعمل في قطاع التعدين والمعالجة الهيدرومتلوجية الاستثمار، بعد دراسة هندسية، بناء مصنع في المستقبل يتواجد داخل مجمع كماسة الصناعي في المغرب لتحويل خام الكوبالت إلى كبريتات الكوبالت. وستضمن مجموعة رونو، بفضل الاتفاقية، إمدادات كبريتات الكوبالت بكميات مهمة، وهو ما يمثل طاقة سنوية لإنتاج البطاريات تصل إلى 15 جيجاوات ساعة. و تشمل الاتفاقية كذلك إمكانية قيام مجموعة مناجم ومجموعة رونو وشركائهما في التحالف بتطوير تعاون محتمل في مجال توريد كبريتات المنغنيز والنحاس وإعادة تدوير مواد البطاريات في حلقات قصيرة. وتهدف مجموعة رونو إلى خفض بصمة الكربون لبطارياتها بنسبة 20 في المائة بحلول عام 2025 و بنسبة 35 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2020. وتم التوقيع على االتفاقية اليوم بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، و جيانلوكا دي فيتشي De Gianluca Ficchy، مدير المشتريات في التحالف، والمدير العام لتحالف منظمة المشتريات )APO ،)و عماد التومي، الرئيس والمدير العام لمجموعة مناجم ،و محمد البشيري، المدير العام لمجموعة رونو المغرب. وقال جيانلوكا دي فيتشي، مدير المشتريات في التحالف والمدير العام لمنظمة التحالف للمشتريات: "إن "الاتفاقية تمثل خطوة إضافية للوصول إلى هدف خفض البصمة الكربونية لبطارياتنا وتحقيق الحياد الكربوني للمجموعة في أوروبا بحلول عام 2040 ". وأضاف أن "تتبع المواد الخام المستخدمة في صناعة بطارياتنا وتخليصها من الكربون يعد من القضايا الحاسمة للتنقل باستخدام السيارة الكهربائية والانتقال الطاقي. حيث أننا نضمن بهذه الطريقة امدادات من مصادر أقرب إلى منظومتنا في أوروبا لتصنيع بطاريات كهربائية منخفض الكربون ". وينتظر أن تدعم الاتفاقية، حسب البلاغ، تطوير صناعة السيارات المغربية وتعزز مكانة المغرب كمنصة لإنتاج وتصدير المعدات والسيارات والمواد الاستراتيجية والحيوية ذات المنشأ المغربي مثل الكوبالت والمنغنيز والنحاس لتصنيع البطاريات، حسب البلاغ.