هوية بريس- متابعة أفاد مصدر إعلامي أن "المدعي العام في العاصمة الاسبانية، مدريد، رفض مواصلة التحقيق في شكاية كان رفعها الصحفي الإسباني، إغناسيو سيمبريرو، المتخصص في الشؤون المغاربية، ادعى فيها تعرض هاتفه للاختراق والتجسس من قبل السلطات المغربية بواسطة برنامج "بيغاسوس". وأضافت جريدة "24 ساعة" الإلكترونية أن "مكتب المدعي العام في مدريد، الذي كان قد أوصى بفتح التحقيقات، أمر بإغلاق التحقيق لعدم وجود "أسباب كافية لاتهام شخص معين أو أشخاص كجناة"، وذلك بناءً على المادة 641.2 من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تنص على أن الملف سيستمر "عندما تظهر نتيجة بإيجاز، أن جريمة قد ارتكبت ولا توجد أسباب كافية لاتهام شخص أو أشخاص معينين كمرتكبين أو شركاء أو شركاء"." ونقل ذان المصدر، عن النيابة العامة الاسبانية، أنه "في حالة الصحافي الاسباني، اغناسيو سيمبريرو، يمكن أن تشكل الوقائع جريمة اكتشاف الأسرار والكشف عنها، ولكن من التحليلات التي أجرتها مجموعة XXV Computer Security Group التابعة لقسم الجرائم الإلكترونية في اللواء الإقليمي للشرطة القضائية، "لا يمكن تحديد ما إذا كان الهاتف المحمول للصحافي الاسباني، قد تعرض لأي نوع من البرامج الضارة أو برامج التجسس المثبتة"."