المشاهدات: 3٬128 هوية بريس – إبراهيم الوزاني الجمعة 12 فبراير 2016 تفاجأ زوار المعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، وهم يزورون أروقة دورته 22، حين وصل وقت الصلاة بعدم وجود أي مصلى أو مكان مخصص للصلاة. فبالرغم من أنهم اعتادوا وجود مساحات ضيقة تركت دون استغلالها من طرف العارضين، وهي التي يتخذونها مصلى، وتعرف على مدار أيام المعرض ازدحاما كبيرا؛ لم يتوقع الذين بادروا لزيارته والاستفادة من معروضاته في أول أيامه أن لا يوجد أي مكان للصلاة، مع العلم أن هناك حرجا كبيرا للخروج من المعرض لأداء الصلاة في أقرب مسجد. والصور توضح الوضع الحالي، في أول أيام المعرض: يذكر أن المساحات الضيقة التي تترك لأداء الزوار صلاتهم، كانت صغيرة وضيقة ومكشوفة وتوجد بمحاذاة المراحيض في دورات المعرض الأخيرة، وهو الأمر الذي يستنكره الزوار دائما!! فهل وزارة الثقافة لا تعي حاجة محبي القراءة والكتب لأداء صلواتهم، وهم داخل أروقة المعرض، في مكان يتسم بالظروف التي تليق بهاته الشعيرة العظيمة في الإسلام، وفيه شيء من السكينة لتحصل بعض الطمأنينة في الصلاة؟! أليست حاجة الزوار إلى مكان محترم للصلاة أكثر من حاجتهم إلى جمالية والظروف المهيأة لأجنحة العروض والمحاضرات؟!! نتمنى أن تبادر إدارة المعرض إلى تصحيح هذا الخطأ، وإلى أن تكون عند حسن ظن زوارها الحريصين على أداء صلاتهم في وقتها.. مع مراعاة حاجة المصليات إلى أماكن مستورة.. انظر إلى صغر حجم المساحات المخصصة للصلاة، والتي لا تعدو 2 أو 3 على الأكثر (السهم)، في مقابل كبر مساحة أروقة دور النشر والكتب أو الهيئات والمؤسسات العارضة.