اتهمت الحكومة السويدية "جهات فاعلة من دول أجنبية" بالوقوف وراء الأحداث التي اندلعت إثر إقدام زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي راسموس بالودان على إحراق نسخة من القرآن الكريم. جاء ذلك في تصريحات لوزير العدل مورغان جونسون، أدلى بها لصحيفة أفتونبلاديت، الأربعاء، تعليقا على إصابة 26 شرطيا و14 متظاهرا وتدمير 20 سيارة شرطة خلال مظاهرات اجتاحت عدة مدن في البلاد خلال عطلة عيد الفصح. وأشار جونسون أن "حكومات دول مثل العراق وإيران هي في قلب هذه الأحداث". وأضاف: "بالودان عدو للسويد، وأكثر من يتسبب بإيذائها، نرى كيف أن بعض الفاعلين في الشرق الأوسط يحددون الأجندة في السويد باستغلال هذا الأمر، هناك فاعلون من دول أجنبية وراء هذا". ويقوم بالودان الذي يحمل الجنسيتين الدنماركية والسويدية منذ عام 2017 بإحراق نسخ من القرآن الكريم في مدن دنماركية مختلفة. وطيلة رمضان الماضي، واصل بالودان أعماله الاستفزازية تحت حماية الشرطة بالقرب من مساجد وأحياء يقطنها مسلمون. والخميس الماضي، أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة، وفقا للأناضول.