من مقر حزب الأصالة والمعاصرة، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ان "حكومته لا تتوفر على عصى سحرية، لحل مشاكل جميع القطاعات" وذلك خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد الاجتماع الشهري العادي لهيئة رئاسة الأغلبية الحكومية. وترأس اجتماع قيادات الأغلبية عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مرفوقا بعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال. وأكد أخنوش، أن الحكومة، ورغم السياق الدولي الصعب الذي يتسم بالانعكاسات الاقتصادية للنزاع الروسي الأوكراني على المغرب والعالم، خصوصا في ما يتعلق بارتفاع أسعار المواد الأولية، وأسعار الطاقة، اتخذت عدة اجراءات للتخفيف من آثار هذه الانعكاسات، لاسيما في قطاعات السياحة والنقل والفلاحة. واستطرد أخنوش قائلا: "لكن بلدنا آمن ولله الحمد، وجميع المواد متوفرة بالرغم من مرور المغرب بسنة من الجفاف التي مرت صعبة علينا، الا أن التساقطات المطرية الأخيرة خففت من حدته نوعا ما". وشدد على أن الدخول التشريعي الجديد، خلال الدورة الربيعية، سيكون مناسبة لتكريس الدولة الاجتماعية من خلال مواصلة تنزيل مشاريع الحماية الاجتماعية، والبرامج المرتبطة بالتعليم والصحة والتشغيل. وأبرز أن دينامية العمل الحكومي مستمرة، وتسير بوتيرة ستمكن من إنجاز وتفعيل جميع البرامج الحكومية، مسجلا أنه على الرغم من الأزمة "لا يوجد أي شيء لحد الآن يمكن أن يؤثر على تنزيل هذه البرامج". وأوضح في هذا السياق، أنه تم اعطاء الانطلاقة لبرنامجي فرصة وأوراش باعتمادات مالية جد مهمة، مشددا على أن الحكومة ستستمر في التفاعل بشكل سريع مع كل الاشكاليات، وايجاد الحلول الناجعة لمعالجتها.