أعلن كراند مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، عن تشكيل فريق عمل سيقف على إعادة فتح معابر سبتة ومليلة المحتلتين، مشيرا إلى أن العملية ستكون بشكل تدريجي وسيتم مراعاة الظروف الوبائية. ولفت الوزير الإسباني، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة 8 أبريل 2022، إلى أن فتح المعابر الحدودية سيكون مدروسا، بشكل يسمح بحرية تنقل الأشخاص والبضائع. وشرح أن العملية سيتم تقييمها ودراستها، في إطار توافقي بين الجانبين، مبرزا أنها تستهدف أيضا الاستعداد لعملية "مرحبا". وأشار المسؤول الإسباني إلى أن استقبال الملك محمد السادس لرئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، "يُعيد العلاقات وينهي لحظة الخلاف بين البلدين الشقيقين والمتعاونين والمخلصين". وأبرز مارالاسكا أن المغرب يلعب دورا في مجالات الأمن والهجرة، وأن "العلاقة بين إسبانيا تتمتع بمستوى مهم للغابة من التفاهم". ومن بين ما تضمنته خارطة الطريق التي وضعها الجانبان الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحري، وسيتم إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات. في نفس الإطار، سيتم إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا. وسيبدأ البلدان في التواصل حول تحيين معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون لسنة 1991، على أساس المبادئ والمحددات والأولويات التي ستوجه العلاقات الثنائية في السنوات المقبلة. كما سيقوم الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بتعيين لجنة مكلفة بالسهر على تنفيذ كل ما اتُفق عليه، في أجل 3 أشهر.