هوية بريس-عبد الصمد إيشن قال أيوب العمراني، الخبير والمهندس في مجال الطوبوغرافي "فقط لأخذ فكرة عن التقنية التي تتبعها فرقة الإنقاذ و التدخل بعين المكان. تسمى تقنية "le poussage dirigé " والتي تمكن في حالتنا هذه من الحفر اليدوي لمسافة ما، ثم دفع أنابيب كبيرة و قوية مكان المنطقة المحفورة بعد إزالة التربة. وأضاف العمرني في منشور له على صفحته بفايسبوك "الهدف من هذه التقنية هو حماية رجال الإنقاذ أثناء التقدم في الحفر من اي انجراف للتربة "glissement" او انهيار "Effondrement" وايضا سلوك طريق آمنة في عملية الإنقاذ". وتابع المتحدث "من أجل تسهيل هذه العملية توضع سكة حديدية اسفل الانابيب لتسهيل حركتها اثناء الدفع في اتجاه موضع الطفل ريان". مردفا "توضيحي كان بعد استشارة مع متخصصين في مجال القناطر والطرقات". يشار إلى أن عملية إنقاذ الطفل ريان العالق لليوم الرابع في بئر، بقرية إغران بالجماعة الترابية تمروت، التابعة لإقليم شفشاون، تتواصل، بعدما وصلت العملية مرحلة حساسة نظرا لمخاطر انجراف التربة.