في اليوم العالمي للغة العربية.. نعيد ونكرر! تعلم اللغات الأجنبية خصوصا الانجليزية شيء، والتدريس بلغة دستور فرنسا شيء آخر! فا كتساب المهارات والعلوم والقيم يكون بالتدريس باللغة التي يفهمها التلميذ، ويسهل عليه استيعابها بحكم قوة تداولها في الإعلام ومواقع التواصل والأسرة والمجتمع والإعلانات وغير ذلك.. فالهدر المدرسي، والنفور من المدرسة، والتعثر الكبير، وهروب الطلبة للشعب التي تدرس بلغة الضاد، لدليل آخر على صدقية كتاباتنا وتوجهنا وواقعية مقترحاتنا..لكن للأسف لا احد يقف عند مكمن الخلل! وينظر لنماذج جل البلدان الرائدة والتي تدس علومها بلغاتها الدستورية وتجدد وتجود المناهج الخاصة بتعلم اللغات الحية الجديدة، وبالخصوص اللغة الانجليزية.. فيا لغة الضاد، هذا ما استطعت الوصول إليه في الدفاع عنك في جميع المنابر والصحف والمجلات الوطنية والدولية.. لكن، يا لغة الكلمات والجميلة أنت أقوى وأرقى بقوة معانيك واشتقاقاتك وجماليتك، والتي لا يمكن أن تضاهيها أي لغة في العالم!