هوية بريس- محمد زاوي يكشف، د. عبد الصمد بلكبير، المفكر والمحلل السياسي المغربي، في هذه الحلقة من برنامج "كاتب وماكتب"، سر اهتمامه بشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني. وعلى ضوئه، يكشف موقفه من السلفية ورموزها، وعلى رأسهم محمد بن عبد الوهاب وجمال الدين الأفغاني وشكيب أرسلان وأبو شعيب الدكالي. ثم ينتقل د. بلكبير، بعد ذلك، إلى الحديث عن معنى "السلفية الوطنية" والدور التاريخي لرموزها، أمثال محمد بلعربي العلوي وعلال الفاسي والمختار السوسي وغيرهم. ولم يفوت د. بلكبير على نفسه الفرصة دون الإشارة إلى الاستهداف الذي عانى منه رموز السلفية، ومن أبرزهم شيخ الإسلام ابن تيمية الذي استهدِف-وما يزال-من قبل الاستشراق، بالحريف والقراءات الفاسدة. وقبل كل هذا، بين د. بلكبير سبب تبنيه قناعة "إمكانية الإصلاح السني"، على النقيض من الذين يدعون إلى قطيعة بين "السنة والإصلاح".