بمناسبة الذكرى ال46 للمسيرة الخضراء المظفرة، أشرف عامل إقليمالجديدة محمد الكروج، يوم السبت 6 نونبر 2021 على إعطاء انطلاقة أشغال إنشاء محطة معالجة المياه العادمة بأزمور التابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل بإقليميالجديدة وسيدي بنور (راديج). وذكر بلاغ ل(راديج) أن المدير العام للوكالة، قدم بالمناسبة، للعامل والوفد المرافق، المتكون من رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، والكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الجماعي لآزمور وعدد من المنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية، توضيحات حول المشروع الذي سيقام على مساحة 5 هكتارات، وسيهم إنشاء محطة لتصفية المياه العادمة، والتي ستستفيد منها كل من ساكنة آزمور، سيدي علي بن حمدوش والحوزية الشاطئ والمناطق المجاورة. وأضاف البلاغ أن المشروع سيكلف غلافا ماليا يقدر ب142.1 مليون درهم، حيث سيتم إنجازه في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة بمساهمة كل من: وزارتي الداخلية، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجهة الدارالبيضاء – سطات والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل بإقليميالجديدة وسيدي بنور. وأشار المصدر ذاته إلى أن مدة إنجاز المشروع ستمتد على مدى 24 شهرا، وسيخرج لحيز الوجود أواخر 2023، وسيعمل على معالجة حوالي 7500 متر مكعب من المياه العادمة يوميا، بالاعتماد على تقنية الحمأة المنشطة بحيث ستتم معالجة المياه المقذوفة عبر مجموعة من المراحل تتلخص في المعالجة الأولية ومعالجة الدهون، والمعالجة بواسطة الأحواض البيولوجية، والمعالجة بواسطة احواض الترسيب ثم المعالجة الثلاثية والتي تشمل الترشيح والتعقيم بواسطة الأشعة فوق البنفسجية وذلك قبل قذف المياه المعالجة بالوسط البيئي، أو إعادة استعمالها في سقي المساحات الخضراء. أما بالنسبة للحمأة الناتجة، فستتم معالجتها هي الأخرى عبر مراحل مختلفة، منها التكثيف والتجفيف، ثم تنشيفها من السوائل بواسطة أشعة الشمس قبل نقلها لمطرح الأزبال المراقب. كما ستتم معالجة الانبعاثات الغازية للقضاء على الروائح المنبعثة وذلك بمحطات المعالجة الأولية ومحطة معالجة الحمأة وخط التنشيف الشمسي. وبذلك تكون هذه المحطة الجديدة، يؤكد المصدر ذاته، عاملا مساهما في الحفاظ على المجال البيئي لواد أم الربيع خاصة مع ما يشكل هذا النهر بالنسبة للمنطقة.