هوية بريس-متابعة في تقرير صحافي لصحيفة "إل كونفيدونثيال" الإسبانية، ذكر محرر المقال أن بعد هذه الزوبعة التي أثارتها الجزائر بعد اتهامها للمغرب بقصف قافلة من الشاحنات التجارية ومقتل ثلاثة من مواطنيها، ومحاولتها الاستفزازية لجر المغرب والمنطقة إلى مستنقع الحرب، ليس بإمكانها فعل شيء إلا دعم عصابات البوليساريو. وكشف صاحب المقال أن العمليات الانتقامية التي أعلنت عنها الجزائر ستؤدي في الأسابيع المقبلة إلى تصعيد التوتر بين "الدولتين الثقيلتين" في المنطقة المغاربية وإلى مستويات لم تشهدها منذ منتصف القرن الماضي. وأضاف إذا كانت أوروبا قد عانت في العقد الماضي من الحرب على حدودها الشرقية، وخاصة في سوريا، أو في وسط البحر الأبيض المتوسط مع الصراع في ليبيا، فإنها تبدأ الآن في المخاطر غربًا، في منطقة المغرب المتاخمة لها ولإسبانيا. وأكد محرر المقال أن انتقام الجزائر المرجح ضد الرباط سيكون بإطلاق العنان لجبهة البوليساريو في الصحراء، ودعمها بالسلاح، وبتكثيف العمليات العسكرية والقصف ضد المواقع العسكرية المغربية ف الصحراء.