هوية بريس – متابعات أعلنت شركة الدارالبيضاء للنقل "كازا ترانسبور"، اليوم الأربعاء 03 نونبر 2021، إطلاق مشروع جديد يتمثل في بناء جسر في شارع محمد السادس، وذلك خلال مدة 12 شهرا، بقدر مالي يفوق 171 مليون درهم. كشفت الشركة، في بلاغ، أنه من المقرر إنشاء قنطرة في شارع محمد السادس، وذلك عند تقاطع كل من شارع القدس وإدريس الحارثي والداخلة وأمكالا، قصد التخفيف من الازدحام المروري. وحددت الشركة مدة أشغال هذا المشروع في سنة، تنطلق من شهر نونبر الجاري إلى غاية نهاية أكتوبر 2022، مشيرة إلى أن بدء استعمال القنطرة سيتم انطلاقا من صيف سنة 2022. وأوضحت الشركة، أن الطول الإجمالي للقنطرة سيبلغ 620,4 مترا، كما سيصل عرضها إلى 16,1 مترا، وستكون عبارة عن طريق تتوفر على ممرين اثنين 2×2. وحول اختيار شارع محمد السادس لإنشاء القنطرة، أوردت في بلاغها، أن الشارع الذي يتقاطع مع عدة محاور كبرى ومفترقات للطرق، يشكل إحدى المداخل الرئيسية لمدينة الدارالبيضاء وتصب فيها حركة مرور عالية الكثافة مع تدفقات كبيرة للشاحنات ولمركبات البضائع الثقيلة. كما تشير الإحصائيات الأخيرة لحركة المرور التي تم إجراؤها في 2019 إلى حمولة تقدر ب6000 UVP (وحدات النقل الخاصة/ في الساعة) عند تقاطع شوارع محمد السادس / الحارثي / القدس. وزيادة على ذلك فإن معدل تدفق حركة المرور قارب التشبع والانغلاق التام (98٪ من السعة خلال ساعة الذروة الصباحية (HPM) و95٪ خلال ساعة الذروة المسائية (HPS). وبالتالي، يضيف البلاغ، فإن هذه القنطرة ستحد بشكل كبير من طوابير السيارات الطويلة ومن أوقات المرور في تقاطعات الشوارع المذكورة سابقا. وإضافة إلى الدور الذي ستلعبه هذه المنشأة كممر للعبور، سيشكل الجزء الأرضي الرابط بين شارعي القدس و إدريس الحارثي أكبر قطب تبادل في شبكة النقل العمومي حيث ستشيد محطتان الطرامواي T3و الباصواي BW1، قريبا من محطات توقف سيارات الأجرة الكبيرة و الحافلات. كما سيتم، بحسب المصدر ذاته، بناء محطة الطرامواي في محور الطريق، وذلك تحت هذه القنطرة، في حين ستكون محطة الباصواي بجوار مسجد الحسنى في جانب الرصيف. أما في ما يتعلق بالخدمة الخاصة بالمسافرين، فإن هذه القنطرة ستسمح على الخصوص بضمان تنقل أحسن وآمن لمستعملي وسائل النقل المخطط لها وتلك الموجودة أصلا (الطرامواي، الباصواي، سيارات الأجرة الكبرى، الحافلات) و ذلك عن طريق التقليل من عدد السيارات التي تمر من المقطع الموجود على السطح، والحد من النزاعات بين سائقي السيارات والراجلين. كما ستسمح، وفق الشركة، بتحسين الأداء التجاري لقطارات الطرامواي و الباصواي على مستوى التقاطعات الطرقية عبر إعطائهم الأولوية في المرور. وسيتم تنفيذ هذه الأشغال من قبل "شركة بيوي" Bioui Travaux بمبلغ 171.383.551.39 درهم الذي يشمل الضرائب.