هوية بريس- متابعة أفاد مصدر إعلامي فرنسي أن مسؤولا دبلوماسيا فرنسيا أفاد أن الأزمة الدبلوماسية بين فرنساوالجزائر، قد تساهم في "رمي فرنسا في أحضان المغاربة". وأوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية، حسب ما نقلته جريدة "مدار 21" الإلكترونية، تأكيد نفس الدبلوماسي الفرنسي على أن ما يحصل بين الجزائروفرنسا يشكل سببا للتقارب بين هذه الأخيرة والمغرب، وينبئ بتغير مرتقب في الواقع الاستراتيجي الإقليمي. الغائب عن تحليل الدبلوماسي الفرنسي هو التناقض الموضوعي بين مصالح فرنسا من جهة، والمغرب والجزائر من جهة ثانية، بل يغيب عن ذهنه أن فرنسا تسعى إلى الإبقاء على الصراع بينهما من خلال عملائها في الطرفين، وفق ما يؤكده محللون سياسيون. يأتي هذا النقاش في سياق توتر العلاقات الجزائرية الفرنسية، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اعتبرتها الجزائر تدخلا في شؤونها الداخلية، ما حملها على سحب سفيرها للتشاور، وتحريض مسؤوليها ومؤسساتها للرد الصارم والقاسي على تصريحات ماكرون المستفزة.