دعا أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، قادة دول العالم إلى دعم خطة تطعيم عالمية ضد "كورونا"، بما يشمل مضاعفة إنتاج اللقاح، وتطعيم نحو 70 في المئة من سكان العالم بحلول منتصف 2022. جاء ذلك خلال اجتماع دولي بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، عقده غوتيريش عن بعد مع ممثلي الدول الأعضاء بالأممالمتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة، التي تنطلق الثلاثاء. وفي عام 2015، اتفق قادة العالم خطة التنمية المستدامة وأهدافها ال17 التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2030. ومن بين هذه الأهداف، محاربة الجوع والفقر بكل أشكاله في كل مكان، وضمان تعليم ذو جودة وحياة صحية للجميع، بجانب المساواة بين الجنسين. وقال غوتيريش، في بداية الاجتماع الذي يستغرق يوما واحدا: "أدعو العالم إلى التعبئة خلف خطة تطعيم عالمية تضاعف إنتاج اللقاحات المضادة لكورونا، وتسفر عن تطعيم نحو 70 في المئة من سكان العالم بحلول منتصف العام المقبل". وحذر الأمين العام من أن "استجابة العالم للوباء كانت بطيئة للغاية، وغير متكافئة لأبعد الحدود". وأضاف: "نحتاج أيضا إلى الشروع في أعمال التعافي الاقتصادي المستدام والعادل للجميع (في مرحلة ما بعد الوباء)؛ حتى نبقى على المسار الصحيح للقضاء على الفقر بحلول عام 2030". وتابع: "يعني هذا وضع الناس فوق الأرباح، بما في ذلك من خلال الضرائب التصاعدية، وإنهاء التهرب الضريبي، وغسيل الأموال، والتدفقات المالية غير المشروعة، وإصلاح النظام المالي العالمي ، ومعالجة أزمة الديون". وجدد غوتيريش في إفادته للمشاركين في الاجتماع دعوته إلى "إنهاء الحرب التي نشنها على كوكبنا؛ أي الالتزام بصافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، واعتماد خطط طموحة للمناخ والتنوع البيولوجي". وتنطلق في مقر الأممالمتحدة بنيويورك، الثلاثاء، الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للدورة 76 لجمعيتها العامة، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة). وتتصدر قضايا تغير المناخ ووباء "كورونا" والأوضاع في أفغانستان جدول الأعمال الاجتماعات، وفقا للأناضول.