للمرة الثالثة على التوالي عرفت أسعاء الزيوت النباتية وزيت المائدة زيادات جديدة بعد تلك التي عرفتها قبل شهرين. الزيادات الجديدة شملت معظم الأنواع بعد زيادة مماثلة تراوحت ما بين درهم ونصف ودرهمين عن كل لتر، في حين عرفت عبوات الزيت من سعة 5 لترات زيادات تجاوزت 10 دراهم. وانتقدت عدد من النقابات الممثلة للتجار بالنقسيط هذه الزيادات المتكررة التي تبقى بدون تبرير، والتي تخلف، وفق فاعل نقابي، مشاكل عديدة مع الزبناء بحكم أن أصابع الإتهام توجه في نهاية الأمر إلى البقال أو صاحب المحل في ظل عدم تعميم الشركات لأي إشعارات مكتوبة تبرر فيها أسباب هذه الزيادة سواء للبائع أو المستهلك. وفق "المساء" فالإستياء من الارتفاع المتواصل في أسعار زيت المائدة أعاد إحياء الدعوات المطالبة بمقاطعة بعض العلامات التجارية إلى حين عقلنة السعر، وهو الطلب الذين دعوا إلى ضرورة اتخاذ مواقف من الزيادات المتواصاة التي ترهق كاهل المستهلك البسيط، كما تحد من هامش الربح، علما أن الزيادات شملت أيضا عددا من المواد والسلع من بينها الشاي.