هوية بريس- متابعة أصيب 5 فلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بشارع صلاح الدين وشارع الزهرة في القدسالمحتلة، فيما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية في بيت لحم، وسط توعد فصائل المقاومة بالرد على ما يسمى "مسيرة الأعلام" التي انطلقت في القدسالمحتلة. وقبيل انطلاق مسيرة المستوطنين في القدسالمحتلة، أجلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الشبان الفلسطينيين، الذين تجمعوا في ساحة باب العامود في القدسالمحتلة. وأفادت قناة الجزيرة، بأن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من الشاب بالضرب، كما نصبت شرطة الاحتلال الحواجز الحديدية لمنع الفلسطينيين من الدخول إلى المنطقة والخروج منها. وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقال 6 شبان فلسطينيين في القدسالمحتلة بتهمة الإخلال بالنظام، وأشار شهود عيان إلى أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت أيضا باب الساهرة القريب. وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، في شوارع السلطان سليمان ونابلس والمصرارة، المؤدية إلى باب العامود. ووضعت الشرطة الإسرائيلية حواجز حديدية في الطرق المؤدية إلى باب العامود لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة. وصدّق وزير الأمن الداخلي في الحكومة الجديدة على تنظيم المسيرة، التي ستتوجه إلى منطقة باب العامود، التي سيتم إغلاقها أمام الفلسطينيين. وأفادت مراسلة الجزيرة في القدس بأن 20 مستوطنا -بينهم اليميني المتطرف يهودا غليك- اقتحموا صباح اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك. وفي قطاع غزة، قال مراسل الجزيرة، وائل الدحدوح، إن ثمة دعوات لمسيرات حاشدة في القطاع ضد "مسيرة الأعلام"، مشيرا إلى أن كافة الفصائل تجتمع في صف واحد. وأطلق شبان فلسطينيون اليوم بالونات حارقة من الشريط الحدودي (شرقي قطاع غزة) باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية. من جهتها، دعت فصائل فلسطينية إلى المرابطة في ساحات المسجد الأقصى والنفير العام في المناطق الفلسطينية كافة وداخل الخط الأخضر. ودعت الفصائل الفلسطينية -التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز- إلى "يوم غضب" في غزة والضفة الغربية. وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تجدد الأعمال العدائية إذا مضت المسيرة قدما. ووجّه نشطاء فلسطينيون دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للاحتشاد في باب العامود بالتزامن مع المسيرة الاستفزازية.