علاقة بموضوع الرائحة الكريهة التي انتشرت بكل من الرباطوسلا وتلوث مياه نهر أبي رقراق، علق نائب عمدة سلا، عبد اللطيف سودو، على هذا الموضوع بقوله "بخصوص ظاهرة تلوث نهر أبي رقراق .. كباقي المواطنين لاحظت رائحة غريبة .. كمنتخب ممثل للساكنة قمت بزيارة ميدانية لفهم ما يقع .. وجدت مكان ولوج مياه التلوث للنهر بمنطقة عكراش .. لم تتضح لي الرؤية لحد الآن .. تابعت مسار مجرى الماء الحامل للتلوث .. لازلت لم أجد المصدر … أنا لست إدارة … أنا فرد أجتهد لصالح الساكنة .. هناك إمكانيتين: – تسرب من إحدى قنوات المياه العادمة بالقرب من مجرى الماء. – تسرب مياه الليكسيفيا "عصارة النفايات" من مطرح أم عزة. وأضاف المهندس سودو "لن أتسرع في التحليل .. هناك مصلحة دائمة بمؤسسة التعاون العاصمة تقوم بذلك بمعية السلطات ومختلف الوكالات ذات الاختصاص. فقط استفزني ما نشره البعض عن كون جامع المعتصم هو من يترأس مؤسس التعاون بين الجماعات العاصمة … للتذكير .. تقرر تسلم العاصمة لملف أم عزة سنة 2019 .. مع إرث شركة فاشلة في تدبير المطرح التي تركت العصارة دون معالجة .. بدأت العاصمة مع السلطات المساهمة في تدبير هذا الإشكال .. و في أكتوبر 2019 اقترح على المؤسسة بروتوكول فسخ حبي بالاضافة لدفتر شروط و تحملات لتدبير المطرح من طرف شركة أخرى .. لكن جائحة كورونا لم تسعف الشراكات الدولية المختصة من المشاركة في الصفقة الجديدة .. المهم عندما تركت الشركة تدبير المطرح .. تحملت السلطات مع مؤسسة العاصمة مسؤوليتها .. وبدأ تدبير انتقالي في انتظار الشركة الجديدة. فقط للإشارة المكتب الحالي منذ تحمله المسؤولية في 2016 قام بتدبير إرث تقيل أهم ملفاته: – مراجعة عقد التدبير مع ريضال – إنهاء اشغال محطة معالج المياه العادمة بسلا – إنهاء أشغال مركز مصدر الكهرباء بالقرية لتأمين تزويد سلا بالكهرباء – إنهاء أشغال مركز مصدر الكهرباء بعكراش لتأمين تزويد الرباط بالكهرباء – و برنامج أشغال معالجة النفط السوداء بتراب عمالات الرباطسلا وتمارة – تقوية قدرة التجمع الحضري على تخزين مياه الشرب – استكمال تطهير الشريط الساحلي جهة الهرهورة – عقد صفقة جديدة مع مجموعة شركات ألزا لتدبير ملف النقل الحضري. وختم سودو تدوينة على صفحته بفيسبوك بقوله"يبقى ملف المطرح من أهم الملفات الثقيلة التي لا يمكن أن تعالج في سنتين. بخصوص مصدر النفايات بوادي أبي رقراق .. سأخبركم بكل المستجدات التي أتوصل بها .. و كمهندس تخصص هندسة المياه استبعد وصول عصارة نفايات المطرح لنهر أبي رقراق بتلك الطريقة".