هوية بريس-متابعة ما تزال قضية الغدر بالطفل "عدنان بوشوف" تكشف عن جديد أحداثها للرأي العام المغربي. بعد إلقاء القبض على الوحش البشري بدأت تظهر خيوط جديدة توضح تسلسل أحداث جريمة الاغتصاب والقتل والدفن. فحسب آخر المعطيات استغل المجرم عفوية الطفل المغدور عدنان، وأنه وجه مألوف له ليسأله عن مكانٍ معيّن في حي "الزموري1" حيث صادف مروره بجانبه، وطلب منه توصيله إليه، قبل أن يدّعي نسيان هاتفه في منزله القريب وأقنع الطفل بالرجوع لأخذ الهاتف ومن ثمّ استكمال الطريق. واستجاب الطفل الصغير ذي ال 11 سنة ببراءةٍ لطلب الشاب الغريب عن الحيّ بهدف مساعدته وتوجيهه، حيث رافقه بضعة أمتار إلى أن وصلا معاً إلى المنزل، وهناك توقّف عدنان بالباب للحظةٍ منتظراً أن يأتي الغريب بهاتفه ليعود ويُرشده إلى وجهته، لكن دافعاً ما جعل عدنان يخطو إلى الداخل، ليجد نفسه في قبضة المجرم الذي نجح في استدراج ضحيته إلى شباكه ومن تم قام بتنفيذ جريمته ببشاعة.