المشاهدات: 4٬987 هوية بريس – نبيل غزال الجمعة 26 يونيو 2015 وكأني أنظر إلى حكيم بنشماش رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" بمجلس المستشارين يوم صاح في وجه رئيس الحكومة ووزير الأوقاف؛ وأزبد وأرعد منددا بخطر التطرف الديني وتسلل أفكار وهابية داخل المجتمع المغربي، وحذر في الوقت نفسه من التواني في نشر الإسلام المغربي السمح والمذهب المالكي المعتدل. ولم تمر إلا شهور قليلة حتى استضاف حكيم بنشماس عن حزب "البام" متطرفا لا أقول يعادي ويحارب الإسلام المغربي والمذهب المالكي السمح الذي يغار عليه الرفيق كثيرا فحسب؛ وإنما يحارب كل الشرائع السماوية الإسلام واليهودية والنصرانية، ويسب الأنبياء والمرسلين، ويطعن في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ويتهم الصحابة ونقلة الوحي باللهث وراء الدنيا والمال والاقتتال من أجل السلطة. وأظن أن الرفاق في "البام" و"ضمير" ويومية "الأحداث" الذين استقطبوا اللاديني المصري "سيد القمني" وهيأوا له كل الظروف من أجل أن يبين للمغاربة (العلاقة الملتبسة بين التدين والسياسة) ويقدم عرضا حول (قراءة عقلانية لتراثنا الديني)؛ لم يكن يدر بخلدهم أنه سيخلق جدلا يصل إلى المطالبة بحل حزب "الجرار" بسبب طعنه الصريح في الدين الإسلامي. وحيث أنه لا جريمة كاملة؛ فبعد أن سب القمني الصحابة وشكك في نياتهم، وأضحك الجمهور بالتنقص من عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص -رضي الله عنهما-، انتقل بعد ذلك ليطعن في نظام البيعة ويبين أنه نظام استبدادي، وآلية يوظفها الديكتاتور للجلوس على كرسي الحكم بالقوة، وهي نقطة -غالبا- لم يحذره الرفاق -قبل صعوده المنصة ليقدم عرضه المتهافت- من إثارتها، فوقع بذلك القمني -ومن أحضره يدخل طبعا في هذا الأمر- في الطعن في نظام شرعي لازال يعمل به في المغرب، ويحدد العلاقة التي تجمع أمير المؤمنين محمدا السادس برعاياه من المغاربة المؤمنين الأوفياء. أكيد أن استضافة القمني من طرف حزب "الجرار" وغيره حدث سيكون له ما بعده، لكن هدفي ومبتغاي من هذا المقال هو أن أعرِّف القراء الفضلاء من هو "سيد القمني"، وما هو مشروعه الفكري، وما هي عقيدته في الله تعالى وموقفه من الدين والقرآن والأنبياء وكثير من شعائر الإسلام؟… فبعد تقديم اعتذاري لكل من يقرأ هذا المقال لتضمنه عبارات ما كان لي أن أوردها لولا استقطاب هذا المجرم من طرف حزب سياسي، أترك للقارئ الكريم الحكم على طرح هذا الكائن من جهة، والتعليق على الخطوة التي أقدم عليها حزب "الجرار" باستضافته للقمني من جهة أخرى. عقيدة القمني في الله تعالى اعتبر في كتابه (انتكاسة المسلمين:158) أن القول بإله غيبي ميتافيزيقي تصور وهمي وأنه لما جاء العلم الإنساني الحديث «خرج الربّ وأنبياؤه وكهنته من الموضوع. وحل العلماء محل الأرباب بعد أن أثبتوا بالآيات البينات الواضحات مساندتهم الحقيقية لبني الإنسان في مواجهة الطبيعة القاسية التي ظلوا رهن نزواتها وكوارثها وجوائحها وأوبئتها طول الأزمنة الخوالي». وخَلْق الله للكون ليس إلا أسطورة. (الأسطورة والتراث:155). وقال مستهزئا بخالقه سبحانه وتعالى: "دون تفسير واضح لعدم تدخل الله لصالح أمته التقية، رغم تدخله من قبل في أمور أهون مثل دفاعه بالطير الأبابيل عن مكة… ومع ذلك فإن الله لم يتدخل حتى تاريخه لحماية أولى القبلتين ومسرى النبي وثالث الحرمين، ولم يدافع عن عاصمة الرشيد أمام الأمريكان". (شكرا ابن لادن:157). موقفه من الإسلام: بالنسبة له فالأديان برمتها موضوع للبحث فقط لا وسيلة للمعرفة، قال في كتابه "شكرا ابن لادن": والأديان بالنسبة لمثلي هي موضوع درس ومعرفة، وليست وسيلة لأي نوع من أنواع المعرفة. وقال: لا دليل على صدق الإسلام، وبالتالي فلا يجوز استثناء شيء من النقد. وقال في كتابه (انتكاسة المسلمين:315): "إن شرط العلمانية هو السماح بالنقد الموضوعي دون حدود ولا سقوف حمراء، لذلك أفهم أن تكون مسلما أو مسيحيا وأن تكون أيضا علمانيا، أي أنك لا تفرض دينك على غيرك، وتقبل نقد دينك لأنه لا دليل على صدقه. لذلك لا نصدقه إنما نؤمن به، والفرق عظيم في آليات الموقفين. فكل دين يزعم المؤمنون به أنه الصدق المطلق، وهو ما يعني عدم الصدق بالمرة، لتناقض الأديان تناقضا تاما والمصدر واحد إذا سلمنا بالإيمان. وقال في (المرجع نفسه:315): إن من يزعم العلمانية وينزعج من نقد دينه هو منافق يرتد عند أول ناصية ويبيعنا جميعا عند أول موقف. وصرح بعجز الإسلام كمشروع ومعه النبي والقرآن والبخاري وجبريل والملائكة ورب الأكوان والمؤمنون في المشارق والمغارب عن إقامة دولته المنشودة عبر تجربة ألف وأربعمائة عام. (شكرا ابن لادن:159). موقفه من الأنبياء قال القمني في (أهل الدين والديمقراطية:32): "كل معجزات الأنبياء السابقين لم تخدم البشرية في شيء، فالريح التي سخرها الله لحمل بساط الريح السليماني لم تخدم البشرية في شيء، وجن سليمان بكل حشدهم لم يقوموا بإنتاج مَصْل مضاد لأي مرض، ولم يطوروا إنتاج النبات والحيوان لإطعام مزيد من الأفواه الجائعة كما فعل العلم، ولم يقيموا مصنعا للطائرات في وجود بساط الريح، بل إنهم لم يقيموا لسليمان نفسه صروحا شاهدة كما لرمسيس وخوفو وأمنحتب، ولم يقم المسيح بتعليم تلاميذه كيفية شفاء المرضى حتى يتم تعميمها للحد من آلام البشر توفيرا لوقت طويل استغرق ألفي سنة بعده". موقفه من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يصور القمني نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم كزعيم عصابة، وأنه قام باتخاذ إجراءات متتالية لا تهدأ، عبر القيام بمجموعة من الاغتيالات لرؤوس المعارضة (المنافقين) إعلانا على أن السيف المحمدي ما زال قويا مقتدرا عنيفا، وأن الدولة مستمرة مهما كلف من أرواح. (الانتكاسة:182). وقال في (الحزب الهاشمي): "إنَّ دين محمد مشروع طائفي، اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي "الإسرائيلي"، لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل". وقال في موطن آخر من الكتاب نفسه: "إن محمدًا قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة، بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر"!! وقال -عامله بما يستحق- فإن نبينا -صلى الله عليه وسلم- "أول ناقض للعهد مع معاهديه اليهود"، وأن الإسلام نقض عهود الأسرة فقتل الابن أباه كما فعل أبو عبيدة والأخ أخاه، وأن نقض النبي -صلى الله عليه وسلم- للعهد انتهى بمجزرة قريظة، واعتبر أن ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- في حق قريظة لما نقضوا العهد جريمة في حق الإنسانية، وأنه مجزرة بكل المعاني. (الانتكاسة:181 -فما بعد- 188-189-190). وكرر القمني غير مرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينشئ دولة، وإنما كانت له كونفدرالية قبلية، وتجمعا قبليا يحتشد حول فكرة وإيديولوجيا. (انتكاسة المسلمين:72- 126- 133). وأنه كان له هدف سياسي وتكتيك إيديولوجي، فقام بتأليب العبيد على أسيادهم ووعدهم بكنوز كسرى وقيصر. (الحزب الهاشمي:134). واتهم القمني النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال من أجل المال والسيطرة: فقد حارب الرسول والصحابة من أجل السيطرة والسيادة والغنائم المادية البحتة، إضافة بالطبع إلى نشر الدعوة، وحارب الصديق من أجل الزكاة، وحارب خالد بن الوليد وعمرو بن العاص والقعقاع وخيرة "الصحابة الأجلاء" من أجل الفيء والجزية، بل وتصارع كبار الأجلاء منهم على عرض الدنيا المادي، كما حدث بين الزهراء وبين الصديق بشأن ميراثها. (انتكاسة المسلمين:240). تكذيبه للقرآن: لم يفتأ القمني من الاستهزاء بعفاريت سليمان في كتبه، واستهزأ من اعتقاد أن إبراهيم تحدى النمرود بتحويل مسار الشمس. (الانتكاسة:291). ويرى أن القرآن سقطت منه آيات كثيرة، بل وسورا مثل سور: الحفد والخلع والرجم ورضاع الكبير. (شكرا ابن لادن:194). وقال عن السيدة مريم عليها السلام التي برأها القرآن الكريم، في (الأسطورة والتراث:179): "كانت مريم منذورة للبغاء المقدس والعهر مع الآلهة، فبين الآلهة والجنس علاقة وطيدة… لا يمكن أن تنجب بدون رجل يأتيها -كما تعتقد بعض المجتمعات المتخلفة شبه البدائية وكما تعتقد بعض الديانات الكبرى القائمة إلى الآن"!!! وقال مشككا ومستهزئا بناقة صالح وقصة الطوفان: ثم لاشك أن أيّ مؤمن وأي شاك ستطيب نفسه إن تمكن من تفسير الحكمة الإلهية في إهلاك شعب مقابل ناقة تلدها صخرة!! كما لا جدال أن إيجاد تفسير معقول لإفناء قوم نوح في ضوء المعقول الآني يفرض حرية الاعتقاد. (الأسطورة والتراث:22). تكذيبه للسنة: اعتبر القمني أن السنة النبوية مادة للمعرفة وليست وسيلة للمعرفة (شكرا ابن لادن:207)، وأن المسلمين اختلقوا أحاديث مكذوبة ونسبوها للنبي صلى الله عليه وسلم، وزاد: بل وحازت تلك الأحاديث قدسية في المذهب السني ترفعها فوق القرآن كرامة وفعلا وقدسية (انتكاسته:15-16)، وأن البخاري جمع الأحاديث في صحيحه وفق انشراحات مزاجية (شكرا ابن لادن:251). وقال في صدد بيانه لقوله صلى الله عليه وسلم: "أنا ابن الذبيحين": وإسماعيل جده (أي: جد النبي محمد) البعيد الذي كاد يكون ضحية للإله (إيل)، والذي انتسب إليه إسماعيل باسمه: (سمع-إيل)!. (إبراهيم والتاريخ المجهول:80). وذهب إلى أن آمين التي يختم بها المسلمون الصلوات أصلها آمين أو أمون، أشهر الآلهة المصريين القديمة. قال: ولا تختم الصلوات في أيّ ديانة شرقية حتى اليوم دون التأمين عليها باسم الواحد الخفي (آمين) (النبي إبراهيم:93). وأما مكة فبالنسبة له فبيت الإله إيل، حسب حفريات أجراها سيد القمامة في أعماق أعماق القمامة. قوله في الصحابة قال القمني عن الصحابة: "هؤلاء القوم باعوا الدين مبكرين للسلطان، ولا تعلم كيف يصدقهم المسلمون اليوم ويتبعونهم في خيانة كارثية للإسلام ونبيه.." (انتكاسته:210). وذكر أن الصحابة قاموا باستثمار انتهازي للدين من أجل مكاسب دنيوية بحت يوم السقيفة. وزاد: وكان أول المستثمرين هم صحابة النبي المقربون، وهم من فتح الباب لاستثمار دين الله لأهداف دنيوية بحت. (انتكاسته:199). هكذا يتحدث القمني عمن قال الله فيهم: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (التوبة:100). السخرية والتكذيب والتشكيك بعقائد وشرائع وثوابت دينية ذكر في (انتكاسة المسلمين:167) أن الله قام بإبادة جماعية بطوفان نوح. وقال مستهزئا بالدين (250): لقد نجحت القيم الإنسانية في توحيد البشرية وتوجيهها نحو قرية واحدة، بينما لم يتمكن أيّ دين من ذلك، وعندما أرسل الله نوحا وأحدث الطوفان، كان الهدف من هذا القرار الرهيب في حق الإنسانية كلها هو التخلص من الآخرين غير المؤمنين لتوحيد البشرية، ومع ذلك لم تتوحد البشرية، فجاء بعد نوح من خرجوا على الدين مرة أخرى. إلى أن قال في انتكاسته (251): بينما القيم الإنسانية هي التي أدت للإنجاز الذي يتحقق اليوم تدريجيا لتوحيد البشرية بالعولمة، دون دمار وطوفان وخراب ديار وإبادة الإنسانية على الأرض، إنما بمؤتمرات وحوارات بين الثقافات وما تقوم به اليونسكو الآن في حوارات القرن الحادي والعشرين. وقد فضل القمني قيم الطاغية فرعون على قيم نبي الله إبراهيم، والقيم الوضعية لملك مصر على قيم الأسباط الكرام. وقال: كيف أن نبيا من أولي العزم من الرسل لم تمنعه قيمه الدينية من التفريط في زوجته سارة، بينما قيم فرعون مصر دفعته إلى إرجاعها له وتزويدها بخير عظيم (الانتكاسة:153). وتعجب الزنديق من كون الشريعة التي هي من عند الله لم يستشرنا ربنا عندما وضعها لنا ولا أخذ رأي أحد فيها ولا حتى أنبياءه.. (الانتكاسة:213). كما سخر في انتكاسته (159) مكذبا بكون الأدعية تأتي بالمراد، أو أن الصلاة سبب لسقوط المطر، أو أن رجم إبليس له قيمة خاصة لأن على طول مدة الرجم على مر العصور فإنه بحسب أهل الدين لم يرتدع عن إغوائه المؤمنين. إبليس أسطورة اخترعها الإنسان يرى القمني في كتابه "الأسطورة والتراث" أن إبليس أسطورة تحول مع مرور الزمن من إله للشر عند المصريين القدماء والفرس واليهود؛ ليتحول بفضل تطور العقل البشري من تعدد الآلهة إلى التوحيد في المسيحية إلى مخلوق متمرد. وهكذا في الإسلام تحول إلى مخلوق يمتلك قدرات خارقة يقترب فيها من كونه إلها (33-43). وقال: وإذا كان إبليس في العقائد القديمة إلها للشر تحول مع التطور العقلي إلى ملاك عاص أو إلى جني (الأسطورة والتراث:42). ونصَّ القمني في انتكاسته (268) أن إبليس لما امتنع من السجود إنما مارس حريته، تمسكا منه بتوحيد الله وتنزيهه، بل هو موافق لتركيب إبليس الخلقي. الجنة والصراط عند القمني القمني أنكر القمني الصراط واعتبره شأنا فسيفسائيا مجهولا. (أهل الدين والديمقراطية:104) واعتبر أن ذكر الحور والخمور في الجنة: الرشوة المقدمة في عالم الأبدية. (السؤال الآخر:12) وعَدَّ من الأساطير في الإسلام التي انتقلت إليه من المصريين القدماء: فكرة البعث والحساب والجنة والنار والصراط والميزان وشهادة الجوارح على الميت. (السؤال الآخر:317). سبب تخلف المسلمين بالنسبة للقمني سبب تخلف المسلمين بالنسبة له هو: "رجوعنا واعتمادنا على كتاب واحد (أي: القرآن) أو كتابان (أي القرآن والسنة)". (شكرا ابن لادن:159). القمني والخمر ولحم الخنزير قال القمني في انتكاسته:161: ومن تَعِفْ نفسه شرب الخمر أو أكل الدم أو لحم الخنزير فلا يفرضها على غيره، فهي شؤون ذاتية تتعلق بالذوق الخاص جدا، ولا تلزم الآخرين بها. لمن أراد الوقوف على كثير من خزعبلاته وأقواله المتهافتة الرجوع إلى الكتاب المفيد للأستاذ مصطفى باحو (العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام). خاتمة: لقد انتقد الكثير العروض الجنسية لجينفر لوبيز؛ وهاجموا من استضافها وفتح لها فضاء؛ وحشد لها جمهورا؛ كي تغني أمامه وترقص وتقفز كالعفريت، وذلك راجع إلى المخالفات الشرعية التي تضمنها العرض، من عري وإغراء وإثارة وتحريض على الزنا..، إلا أن استضافة المتطرف الملحد المدعو "سيد قمني" بالرباط والبيضاء وفتح المكتبة الوطنية في العاصمة أمامه لينشر سمومه ويروج لتطرفه وإلحاده، هو خطوة أخطر بكثير من استقبال لوبيز أو غيرها، لأن القمني يحارب العقائد والعبادات والأخلاق، ويسب الله تعالى والأنبياء والمرسلين، ويكذب القرآن الكريم، ويؤصل لذلك ويناقش ويحاضر. يظهر -والله أعلم- أن الرفاق بعد أن فشلوا في المواجهة السياسية، والسير في ركب الاستثناء المغربي، ها نحن نراهم اليوم رأي العين يحاولون تهريب تجربة السفاح السيسي إلى المغرب، ويستعينون لتحقيق ذلك بدمية من دمى البيادة والعسكر التي تحاول جاهدة تقديس المدنس وتدنيس المقدس!! [email protected]