«هشكار»: إذا سكتنا أمام الظلاميِّين سيقودون الفنانين إلى المقصلة «هناوي»: إذا تواكلنا عن نصرة الوطن سينصب للمغرب مقاصل الخراب في كل كيانه هوية بريس – عبد الله مخلص الخميس 28 ماي 2015 تضامنا مع فيلم نبيل عيوش (الزين اللي فيك) أبدى مخرج فيلم "تنغير جيروزالِيم" كمال هشكار المعروف بولائه للكيان الصهيوني وحبه الشديد للصهاينة، تخوفه من حجم الخطر القادم من الظلامية. وقال: "لا ندرِي ما الذِي سيعمدون إلى منعه يوم غد؟". وطالب هشكار بألا ترفع الراية البيضاء أمام من أسماهم ب"الظلاميين" الراغبين في التحكم في كلمات الفنان، ذاهبا إلى أنهم قد يبادرون غدا إلى وضع الفنانين على المقصلة واتهامهم بخيانة الأمة، في حال لم يتم ضبط الأمور". وقد علق الأستاذ عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، ونائب رئيس المبادرة المغربية للدعم والنصرة على تصريحات هشكار بقوله: «عندما يجتمع خزي العمالة التطبيعية المتصهينة مع عفن الحثالة التفسيقية الماسونية؛ فإن المرء يفهم بكل وضوح طبيعة فكي كماشة الآلة التدميرية التي تشتغل اليوم علي قدم وساق في صناعة مفخخات وتلغيم مفاصل البنية الاجتماعية والقيمية والحضارية للشعب المغربي، لتكون جاهزة للتفجير عند اتخاذ القرار بذلك في دوائر صناع الفوضى والخراب. طبيعي جدا أن يلتقي العملاء بعضهم مع بعض في «كتائب» التخريب الصهيو_ماسونية ليشكلوا طابور جيش «الكوم» و«الحركة»، الذين كانت فرنسا الاستعمارية تستخدمهم في مقدمة جيشها عندما غزت بلادنا وبلاد الغرب الإسلامي. إنهم «الكوم» الجدد.. «كوم» التطبيع والصهاينة والتمييع والتخريب والانحلال، تري هل هي مصادفة أن تكون الوجوه نفسها تحمل معاول الخراب في: الإجهاض، المثلية، اللائكية، التطبيع، الحريات الفردية، الإفطار العلني في رمضان، القومجية/المتأمزغة، القبلات العلنية بالشارع!!! وهل هي مصادفة أن تكون هذه الوجوه أو أغلبها قرر هكذا فجأة أن «يعود» إلي المغرب بعد عقود من التنشئة في فرنسا والرعاية الموجهة من تل أبيب في مراكز الجالية الإسرائيلية هناك تحت ظلال برج إيفيل..؟! هذا العميل المتصهين يقول أنه «…إذا سكت هو وأمثاله عن نصرة زميلهم في العمالة الثقافية المتصهينة عيوش فإن الظلاميين سينصبون لهم المقصلة».. ونحن نقول أننا إذا سكتنا كمغاربة علي أمثال هؤلاء؛ وتواكلنا عن نصرة كرامة وسيادة الوطن؛ فإنه سينصب للمغرب مقاصل الخراب في كل كيانه. علي كل إنهم يحشدون أنفسهم ونحن كذلك، ولا نامت أعين الجبناء..» اه.