الثلاثاء 14 أبريل 2015 نكاد نسمع في كل يوم عن ضحايا حوادث السير على اختلاف أنواعها. حفظ الله أرواح المسلمين ورحم من قضى منهم وجعل ذلك كفارة له. فلنقف مع أنفسنا فليس مستعمل الطريق إلا أنا وأنت ونحن، ما بين راجل أو راكب، فلنتعقل قبل اتخاذ القرارات في الطريق. انتظار دقيقة أو دقيقتين لا يؤثر سلبا في وقتك لكنها قد تعني الشيء الكثير إذا كان الاستعجال فيها سببا لموتك أو موت غيرك أو سببا لعاهات مستديمة. لماذا لا نفكر في تهذيب سلوكنا في الطريق؟!! ولنأخذ مثلا مدينة مراكش وحالها حال كثير من المدن الأخرى؛ فوضى عارمة وانفلات أعصاب، وسب ولعن لأقل دافع وعدم تسامح وعدم احترام لا للكبير ولا للصغير وانفعالات قبيحة جدا. وتهور في السياقة وسرعة مفرطة ، وتعمد مخالفة قوانين السير وخصوصا من مستعملي الدراجات. متى صلاح هذه الأحوال إن لم ينتبه كل امرئ لمخالفاته، ويحاول تهذيب أخلاقه؟!!