نظم نشطاء من أتراك الأويغور، وقفة احتجاجية في بروكسل، ضد انتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها الصين في "تركستان الشرقية". وشارك نحو 100 شخص في الوقفة، التي جرت في ساحة شومان التي تضم مؤسسات الاتحاد الأوروبي، تلبية لدعوة من مؤتمر الأويغور العالمي. ووزع النشطاء مناشير تشرح معاناة الشعب الأويغوري في "تركستان الشرقية" التي تحكمها الصين. وحمل المشاركون، لافتة تنادي ب"الحرية لشعب الأويغور". ولفت البيان الصحفي الذي تُلي خلال الوقفة، إلى ممارسات الاضطهاد والقمع التي تمارسها الصين، في تركستان الشرقية، من قبيل معسكرات الاعتقال، وجمع عينات الحمض النووي من خلال الفحوصات الطبية القسرية، وحظر لغة الأويغور وممارسة شعائرهم الدينية. وأشار البيان إلى ممارسة السلطات الصينية ضغوطا على طلاب الأويغور الذين يدرسون في الخارج فضلا عن التضييق على أسرهم. كما لفت البيان إلى وضع كاميرات تتعرف على الوجه في المنطقة، وتوزيع بطاقات شخصية مزودة بشرائح الكترونية وتضم السجل العدلي لحاملها. وفي غشت 2018، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، إن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من "الأويغور" في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم. ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن أتراك الأويغور، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة"، وفقا للأناضول.