الخميس 08 يناير 2015 نشر موقع "آي بي تايمز" الهندي المشهور، اليوم الخميس خبرا عن تورط جهاز الموساد في حادثة الهجوم المسلح الذي تعرضت له صحيفة "شارلي ايبدو" صباح أمس الأربعاء، تحت عنوان: "هل نفست إسرائيل غضبها لحصول دولة فلسطين على الاعتراف من قبل فرنسا؟". وأورد معدُ الخبر أن نظرية المؤامرة قائمة في المنتديات على الإنترنيت، وأصابع الاتهام يتم توجيهها إلى الموساد حسب التقديرات، وأهم هذه الأسباب اعتراف فرنسا بدولة فلسطين بحدود 67، وتصويت فرنسا لصالح قرار رفع الاحتلال في الأممالمتحدة في الأيام القليلة الماضية، وهو القرار الذي لم يتم اعتماده لاستعمال الولاياتالمتحدةالأمريكية حق "الفيتو"، ونقل أيضا الموقع ردود الفعل "الإسرائيلية" التي حذرت فرنسا بلهجة شديدة، وأنها ستقع في خطأ كبير. ساعات بعد نشر الخبر، يتفاجأ قراء الموقع بحذفه، وبنشر اعتذار، يؤكد فيه أنه لم يكن على الموقع ربط جهاز الموساد بالأحداث الجارية في فرنسا. فمن يقف وراء هذا التراجع؟ وهل هو سبق خطأ من صحفي الموقع، أم تهديد من الموساد جعل القائمين على الموقع يحذفون الخبر الأول وينشرون الاعتذار؟!!