أدانت الجامعة العربية، جريمة القتل التي ارتكبتها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسير الفلسطيني عزيز عويسات. وحٌملت الجامعة العربية، في بيان، اليوم الثلاثاء، "سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصفية عويسات (53 عامًا)، جراء الإهمال الطبي المتعمد". وحذرت الجامعة العربية من "استمرار ممارسات الاحتلال الوحشية بالتعامل مع الأسرى الفلسطينيين من خلال الانتهاكات الجسيمة لأبسط قواعد قانون حقوق الإنسان والقوانين الدولية الأخرى ذات الصلة". كما أشارت إلى "قسوة أوضاع السجون والمعتقلات الإسرائيلية التي تفتقد للشروط الأساسية والإنسانية، إذ يتعرض السجناء الفلسطينيون يومياً لشتى أشكال القمع والتنكيل والتعذيب والحرمان والتضييق والإهمال الطبي المقصود". وطالبت الجامعة العربية، المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وتحديدًا اتفاقية جنيف الرابعة، والالتزام بقواعد معاملة المعتقلين الفلسطينيين معاملة إنسانية. وجددت الدعوة ل"تشكيل لجنة تحقيق بجرائم الاحتلال وتحميله مسؤولية جرائمه ومتابعة مرتكبيها أمام العدالة الدولية". و"عويسات" تم اعتقاله في مارس 2014، وحكم عليه بالسجن 30 عامًا، وأصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية جراء الاعتداء عليه في أحد السجون الإسرائيلية، حتى أصيب بغيبوبة وتدهورت حالته الصحية وتوفي بالمستشفى، حسب البيان ذاته. والأحد الماضي، أعلن نادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات، بعد أن أُصيب بجلطة في معتقل "عيادة الرملة" 9 مايو الجاري، ونقل على إثرها إلى مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي حيث استشهد. وقال مجدي العدرة، المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قمعت الأسرى الفلسطينيين في سجونها، إثر احتجاجات على استشهاد عويسات، وفقا للأناضول.