هوية بريس-متابعة تعافت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمائة يوم الجمعة بعد خسائر استمرت خمس جلسات وذلك بفعل توقعات بتمديد اتفاق أوبك لخفض الإنتاج وإغلاق خط أنابيب أمريكي رئيسي لنقل الخام. بيد أن الأسعار سجلت أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع مع وجود إشارات على زيادة الإمدادات الأمريكية إلى جانب شكوك في أن روسيا ستدعم تمديد اتفاق خفض إنتاج الخام المبرم مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وارتفعت الأسعار بعدما لمح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح يوم الخميس إلى رغبة بلاده في تمديد قيود الإنتاج عندما تعقد المنظمة اجتماعها في الثلاثين من نوفمبر. وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 1.36 دولار، أو ما يعادل 2.2 بالمائة، إلى 62.72 دولار للبرميل بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على زيادة قدرها 1.41 دولار تعادل 2.6 بالمائة إلى 56.55 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، انخفض برنت 1.3 بالمائة بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط 0.3 بالمائة. وظل خط أنابيب كيستون البالغة طاقته 590 ألف برميل يوميا مغلقا بعد تسرب في ساوث داكوتا يوم الخميس. وهبطت الأسعار هذا الأسبوع مع استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض حيث أظهرت بيانات حكومية أمريكية أن إنتاج الخام لامس مستوى قياسيا بلغ 9.65 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي. كما قالت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس إن الولاياتالمتحدة ستكون مسؤولة عن نحو 80 بالمئة من الزيادة العالمية في إنتاج الخام على مدار السنوات العشر القادمة. وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية أبقت عدد منصات الحفر النفطية دون تغيير هذا الأسبوع. ويتوقع بعض المحللين انخفاضا تدريجيا خلال الربع الأخير من العام. وكان من شأن الإشارات على زيادة الإنتاج في الولاياتالمتحدة إضعاف أثر اتفاق تقليص الإنتاج الذي أبرمته أوبك مع روسيا ومنتجين آخرين. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت روسنفت الروسية إن الخروج من اتفاق خفض الإمدادات يمثل تحديا جديا. رويترز