في موكب جنائزي كئيب، ووري الثرى، اليوم السبت بمقبرة أسوكا بجماعة بني عياط بإقليم أزيلال، جثمان طفل تعرض للدغة عقرب كانت بقطعة قماش تستعمل لتنظيف البيت. مصادر هسبريس أفادت بأن الطفل، البالغ من العمر 8 سنوات، تعرّض للسعة عقرب بمنزل أسرته، نقل على إثرها بواسطة سيارة إسعاف إلى المشفى الجهوي ببني ملال، إلا أنه توفي متأثرا بسم العقرب. حالة طفل "دوار إسوكا" الذي يدرس بالابتدائي، ليست هي الأولى من نوعها خلال هذا الموسم؛ إذ سبق أن سجلت 3 وفيات أخرى للسبب ذاته، ما أعاد النقاش حول مطلب توفير الأمصال الكافية لعلاج لسعات العقارب والأفاعي، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة.