قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن مناورات الأسد الإفريقي، المقررة ابتداء من 20 يونيو الجاري، ستشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خاصة منطقة المحبس في الصحراء المغربية، على الحدود الجزائرية، وهو ما اتفقت عليه وزكته مختلف الدول المشاركة في هذه المناورات. ويهدف هذا التمرين العسكري إلى تطوير قابلية العمل المشترك التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية وقوات البلدان المشاركة، وكذا التدريب على تخطيط وقيادة عمليات مشتركة في إطار متعدد الجنسيات، وهو أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديريها القيادة الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم" بشراكة مع القوات المسلحة الملكية. وجاء ضمن مواد المنبر ذاته أن النقابة الوطنية للتعليم العالي قررت خوض إضراب شامل ل72 ساعة عن العمل، وذلك في كافة مؤسسات التعليم العالي أيام 7 و 8 و9 يونيو الجاري. ويأتي قرار الإضراب هذا بسبب ما وصفته النقابة المذكورة ب"التراجعات التي تضمنها مشروع القانون المنظم للتعليم العالي". وإلى "المساء" التي ورد بها أن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، أشر على مجموعة من التعيينات في مناصب المسؤولية بكل من مدن أزرو، بني انصار، كلميم، السعيدية، زاكورة، الدارالبيضاء والرباط. وأضاف الخبر أن هذه التعيينات الجديدة تندرج في سياق دينامية متواصلة تروم الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير العملياتي لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية إلى تعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته. وتطرقت الجريدة نفسها لاحتجاج تنسيقية الأساتذة ضحايا تجميد الترقيات على الوزارة بسبب ما اعتبرته تدبيرا ارتجاليا لا يستند إلى أسس مضبوطة ومحددة سلفا. وقالت التنسيقية إن الوزارة ليست لديها استراتيجية واضحة المعالم حول مآل تسوية الترقيات بمختلف أشكالها، مبرزة أن ميزانية 8 مليارات التي خصصت لتسوية المتأخرات من الترقيات، "مجرد رقم وميزانية افتراضية لا أساس لها في الواقع". "المساء" أفادت أيضا بأن عناصر الهيئة الحضرية لأمن شيشاوة تمكنت من اعتقال مروج خطير لحبوب الهلوسة عالية التأثير، في كمين محكم بحي القدس بمدينة شيشاوة، وقد عثر بحوزته على وصفات طبية مستنسخة موقعة وصادرة عن عدة أطباء. أما "بيان اليوم" فقد تطرقت لحادث انقلاب شاحنة محملة بكميات كبيرة من زيت المائدة كانت موجهة إلى ساكنة مخيمات الصحراويين المغاربة المحتجزين بتندوف. ووفق المنبر ذاته، فإن العديد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أفادوا بأن حادث انقلاب هذه الشاحنة كشف عملية تهريب مادة الزيت التي كانت موجهة في الأصل إلى ساكنة مخيمات الصحراويين المغاربة المحتجزين بتندوف، حيث يظهر تورط قيادات الجبهة في بيع المساعدات الغذائية الخاصة بساكنة تندوف في الأسواق الموريتانية. وأضافت "بيان اليوم" أن الهلال الأحمر بمخيمات تندوف، بعد توالي فضائح اختلاس المساعدات الإنسانية من قبل قيادة البوليساريو، سبق أن حذر من أزمة جوع في تلك المخيمات، موجها نداء عاجلا طالب فيه الدول المانحة والمنظمات الإنسانية بالإسراع في تقديم مساعدات للصحراويين لتغطية الحد الأدنى من احتياجاتهم. من جهتها، نشرت "الاتحاد الاشتراكي" أن قرار وزارة الحج السعودية إيواء الحجاج بفنادق مكة المصنفة داخل غرف ثنائية، وعدم السماح باستعمال الغرف الثلاثية والرباعية وغيرها كما كان معمولا به، خلف حالة من الارتباك والقلق في صفوف وكالات الأسفار المغربية. وأضاف الخبر أن القرار الذي صاحبه قلق كبير ونقاش واسع في صفوف أرباب وكالات الأسفار، يأتي لكون هذه الأخيرة، شأنها شأن الوزارة الوصية على الحجاج المغاربة، قد عملت على بيع عروضها للحجاج بعد انطلاق عملية استخلاص مصاريف الحج وفقا للتوزيع المعتاد الذي يتضمن اختيارات على مستوى سعة الغرف التي تختلف باختلاف القيمة المالية؛ إذ كلما كان عدد المتقاسمين لغرفة أقل ارتفعت المصاريف، وهو ما يجعل عددا مهما من الحجاج يسعون وراء الغرف التي من شأنها أن تحتضن ثلاثة أو أربعة حجاج أو أكثر، من الأسرة الواحدة، لتخفيف العبء المادي عن كاهلهم.
