تخليدا للذكرى 17 لانطلاق برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، احتضن مقر عمالة إقليمالعرائش، الأربعاء، لقاء تواصلياً تحت شعار "المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: مقاربة متجددة لإدماج الشباب". وعرف هذا اللقاء، الذي ترأسه العالمين بوعاصم، عامل إقليمالعرائش، حضور كل من الكاتب العام للعمالة، ورئيس مجلس إقليمالعرائش، وممثل المركز الجهوي للاستثمار؛ بالإضافة إلى رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المصالح اللاممركزة، وممثلي فعاليات المجتمع المدني. وأكد عامل إقليمالعرائش، في كلمة له بالمناسبة، على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا اللقاء، على اعتبار أن إشكالية إدماج الشباب وتعزيز المشاركة النشيطة والشاملة لهم تعتبر من التحديات المطروحة أمام الجميع، وتتطلب صياغة وتنفيذ إستراتيجيات وبرامج وطنية مبتكرة وحديثة، تقوم بالأساس على الإنصات والتفاعل الإيجابي مع هذه الفئة المجتمعية، وتوسيع نطاق مشاركتها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. وتضمن جدول أعمال هذا اللقاء، وفق بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، تقديم عرض مفصل حول برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، مع التذكير بالدعائم الأساسية لتدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا البرنامج، من خلال محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومحور دعم ريادة الأعمال ودعم الحس المقاولاتي لدى الشباب. وأضاف البلاغ ذاته أن اللقاء عرف كذلك تقديم حصيلة برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، مع التركيز على إنجازات منصات الإدماج الاقتصادي للشباب بالعرائش والقصر الكبير، وحصيلة محور ريادة الأعمال ودعم الحس المقاولاتي لدى الشباب الذي تشرف على تنزيله مؤسسة البحث والتنمية والابتكار في العلوم والهندسة. كما شمل برنامج اللقاء المفتوح تقديم حصيلة برنامج "العرائش مبادرة"، والمصادقة على المشاريع المقترحة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية الاقتصادية في إطار محور ريادة الأعمال ودعم الحس المقاولاتي لدى الشباب، ومحور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني برسم سنة 2022. وانتقل عامل إقليمالعرائش، بعد اختتام اللقاء، إلى مركب التكوين المهني وإنعاش الشغل والكفاءات بمدينة العرائش، من أجل إعطاء انطلاقة برنامج التكوين وتقوية القدرات المخصص لفائدة حاملي أفكار المشاريع. كما قام العالمين بوعاصم بزيارة منصة الإدماج الاقتصادي للشباب بالمدينة ذاتها.