لقي طفل، يبلغ من العمر حوالي 10 سنوات، مصرعه بعد تعرضه، صباح اليوم الإثنين، للدهس بواسطة القطار الرابط بين وجدةوفاس، وذلك على مستوى مقطع السكك الحديدية المحاذي لحي موجنيبة بمدينة تاوريرت. مصادر هسبريس أوضحت أن الهالك أصيب إثر هذا الحادث إصابات بليغة عجلت بوفاته بالمكان، مبرزة أنه كان يعاني، قيد حياته، من مرض التوحد وضعف في السمع. وأضافت المصادر ذاتها أن الهالك كان، قبل تعرضه لهذا الحادث، خرج من منزل أسرته ليفقد أثره، مبرزة أنه بعد معاينة والديه جثته، التي تم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت، تبين أنها تعود لابنهما المتغيب. وبينما فتحت المصالح الأمنية لتاوريرت تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث، أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع جثة الضحية للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة.