أعلنت وزارة الصحة المغربية أن عدد حالات الإصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) بالمغرب من سنة 1986 إلى الان بلغ فقط 2798 حالة. "" وقالت الوزارة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة هذا الداء الذي يحل اليوم أن هذا العدد يشكل نسبة ضعيفة تبلغ 0.08من مجموع سكان المملكة. وأضاف البيان أن السنة الجارية شهدت ارتفاع لعدد المصابين الذين تم التكفل بعلاجهم بالأدوية ليصل إلى 2000 شخص. كما أوضح ذات البيان ان عدد الأشخاص الذين شملتهم عمليات الوقاية ما بين العام الحالي وعام 2005 ارتفع من 240 ألف إلى 750 ألف مؤكدا أن الذين شملهم الكشف وصل إلى 43 ألف شخص خلال العام الجاري. ولفتت البيان إلى أن الصندوق العالمي لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة والسل والملاريا يقدم للمملكة منذ عام 2003 دعما وصفته ب "الهام" وذلك من اجل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الفيروس. يذكر أن التقرير الذي صدر عن برنامج الأممالمتحدة لمكافحة لمكافحة داء فقدان المناعة المكتسبة والذي صدر العام الماضي أكد أن عدد حاملي الفيروس في المغرب بلغ 21 ألف سنة 2007 بعد أن كان العدد لا يتجاوز 13 ألف سنة 2001". مشيراً إلى أن ألف مصاب على الأقل توفوا نتيجة الإصابة بهذا المرض سنة 2007. وفي سياق متصل تطلق جمعية محاربة السيدا انطلاق حملتها الوطنية الثانية "سيداكسيون 2008" ابتداء من 8 إلى 31 دجنبر القادم. وعملية "سيداكسيون 2008" هي الثانية من نوعها التي تنظمها الجمعية بعد عملية سابقة في سنة 2005، والتي قالت حكيمة حميش رئيسة جمعية محاربة السيدا أنها حققت "نجاحا استثنائيا" بفضل التبرعات التي مكنت من تحصيلها والتي بلغت حوالي 13 مليون درهم. يذكر أن أقوى لحظات هذه الحملة، تتمثل في تنظيم سهرة مباشرة تنتجها القناة الثانية وسيتم بثها مباشرة على القنوات المغربية الأرضية والفضائية. وسيقوم بتقديمها كل من الإعلاميين علي بادو وشميشة. كما ستواكبها حملة تواصلية من خلال الملصقات والوصلات الإشهارية.