دخل موثقون على مستوى المجالس الجهوية في سباق محموم من أجل الظفر بالرئاسة خلال الانتخابات التي جرت أمس الخميس. وبدأت هذه الانتخابات المهنية بخلاف حاد بين الموثقين حول أهلية الترشح لمن سبق له تحمل مسؤولية التسيير لولايتين سابقتين. وعارض عدد من الموثقين إقدام زملاء لهم سبق لهم أن شغلوا منصب رؤساء للمجلس لولايتين متتاليتين على الترشح من جديد، بالنظر إلى اعتبارهم الأمر يخالف مقتضيات المادة 112 من القانون المنظم للمهنة. وتنص المادة المذكورة على أنه: "ينتخب رئيس وأعضاء المجلس الوطني للموثقين لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط. ولا يمكن إعادة انتخاب رئيس أو أعضاء المجلس الذين استمرت مهمتهم فترتين متواليتين إلا بعد انصرام ثلاث سنوات كاملة على الأقل على آخر فترة". وجرى على مستوى المجلس الجهوي للموثقين بالدار البيضاء دخول عبد اللطيف ياكو، رئيس المجلس الوطني لهيئة الموثقين بالمغرب، في تنافس من أجل الظفر بهذا المنصب. وتنافس رئيس المجلس الوطني، عبد اللطيف ياكو، مع كل من الموثقين المعروفين بالدار البيضاء برلماني حزب الاستقلال رشيد أفيلال، وحسن توفيق، لتؤول النتيجة التي أعلنت في وقت متأخر إلى ياكو الذي حصل على 185 صوتا بفارق صوتين عن منافسه توفيق الذي صوت له 183 موثقا. كما جرى انتخاب 12 موثقا ضمن أعضاء المجلس الجهوي للموثقين بالدار البيضاء، وعلى رأسهم كل من فيصل بنجلون ورشيد أفيلال والسفياني وبنسودة وآخرين. وعلى مستوى المجلس الجهوي للموثقين بالرباط، أعيد انتخاب توفيق عزوزي لولاية ثانية على رأس المجلس بعدما انتخب لأول مرة سنة 2019.