أطلقت سفارة الإمارات العربية المتحدةبالرباط، اليوم الخميس، حملة "إفطار الصائم" في المغرب، في دورتها ال18، التي تستهدف أكثر من 50 ألف أسرة مغربية. وأعطى انطلاقة الحملة العصري سعيد الظاهري، سفير الإمارات في الرباط، في لقاء نظم بمقر السفارة بحضور الملحق العسكري الإماراتي، ومدير مكتب ديوان ولي عهد أبوظبيبالرباط، ورؤساء الجمعيات المستفيدة. ويتم إطلاق حملة "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم بالمغرب" سنوياً خلال شهر رمضان، بمباركة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد الظاهري، في كلمة له خلال اللقاء، بالمبادرات الإنسانية والخيرية التي يقوم بها الملك محمد السادس للتخفيف من معاناة الفئات المتعففة بمناسبة شهر رمضان. كما نوه السفير الإماراتي في الرباط بتعاون السلطات المغربية لإطلاق الحملة، التي قال إنها تعكس روح التضامن والتعاون الإنساني بين البلدين الشقيقين. وحضر اللقاء عدد من ممثلي الجمعيات التي حظيت بدعم من السفارة للمساهمة في حملة "إفطار الصائم"، من خلال توزيع عدد من المواد الغذائية على الأسر المحتاجة في عدد من المدن. خالد همورة، رئيس جمعية ميد أتلانتيك للتنمية الثقافية والاجتماعية والرياضية، قال في تصريح لهسبريس إن الدعم سيتم توزيعه على الفئات الهشة والمحتاجة كدعامة إنسانية تدخل في إطار التعاون والتآزر بين الشعبين المغربي والإماراتي. من جهتها، قالت مها بن إبراهيم، رئيسة جمعية الريان لكفالة الأيتام والمعوزين والتنمية البشرية، إن الجمعية لديها برنامج لاستهداف 700 أسرة و2500 طفل من القفة الرمضانية ودعم التمدرس والصحة. وتتميز دورة هذه السنة بتوسيع نطاق عمليات توزيع المواد الغذائية لتشمل مختلف المناطق الجنوبية للمملكة، بتنسيق مع السلطات المحلية، وتعاون مع الجمعيات العاملة في المجال الخيري والإنساني؛ بالإضافة إلى استمرارية المبادرة لتشمل مختلف مناطق المملكة، وضمنها المناطق الشرقية (ميسور، أوطاط الحاج، تالسينت، بوعرفة، طاطا وفم ازكيد).