نستهل جولتنا في قراءة مواد بعض صحف الجمعة من"الصباح" التي تطرقت لقرار الحكومة القاضي برفع ثمن أداء مناسك الحج الموسم المقبل ب400 درهم،أي أن الحجاج سيكونون مضطرين لأداء 44400درهم. مضيفة أن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اختار الصمت فيما يخص النظام الذي سنه لحسن حداد، وزسر السياحة، حيث حرر سوق الحج وألغى ما كان يعرف"بالكوطا"بخصوص توزيع مقاعد الحج على الوكالات السياحية. من جهة أخرى ذكرت ذات اليومية أن الحسين الوردي، وزير الصحة، خلال استضافته بنادي "ليكونوميست" والصباح"، وصف نظام المساعدة الصحية للفئات المعوزة بالمعظلة التي تهدد واحد من أهم مشاريع التغطية الصحية بالمغرب المقرر أن يشمل شريحة واسعة من الفئات الهشة والفقيرة بما يفوق ثمانية ملايين نسمة. الوردي أكد أن "راميد" يمر من فترة صعبة إذ لم تتدارك الحكومة بعض الهفوات التنظيمية والإدارية التي تعطل السير الطبيعي لهذا المشروع. أما "المساء" فقد نشرت أن العمدة فتح الله ولعلو واجه اتهامات بإخفاء وثائق تدينه وتعرضه للمتابعة رفقة مسؤولي شركة ريضال، قبل أن يجد نفسه في مواجهة إقالته من منصبه خلال الدورة الاستثنائية التي عقدتها بلدية الرباط أول أمس الأربعاء. مضيفة أن الدورة التي تم عقدها على خلفية استعداد ريضال للرحيل من المغرب وتعويضها لشركة "اكتيس" كشفت سلسلة من الفضائح التي تم السكوت عنها طيلة أربع سنوات ومنها عدم تسليم الشركة للتقارير المحاسباتية المفروض تقديمها قانونيا. ذات الجريدة كتبت أن المغرب والبنك الإفريقي وقعا بتونس اتفاق قرض بقيمة 115 مليون أورو لتمويل الشطر الثالث من برنامج إصلاح منظومة التغطية الصحية الأساسية في المملكة. تضيف"المساء" أن وفدا أمميا يطالب بالتحقيق في التعذيب بمراكز الإعتقال، حتى يتبين ما إن كانت تلك الاعترافات صحيحة أم تم انتزاعها من المعتقلين تحت التعذيب. نقرأ في"أخبار اليوم المغربية" أن فيصل العرايشي، المدير العام للقطب التلفزيوني العمومي، طالب، خلال حديثه في الندوة التي نظمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بالاستقلالية السياسية والمالية، موضحا أن هناك مصادر تمويل قارة وثابتة تمكن الساهرين على هذا الإعلام من التخطيط للإستثمارات المستقبلية واتخاذ القرارات بشكل واضح. العرايشي توقف عند القرار الذي اتخذته الحكومة الحالية والقاضي بإعفاء ملايين الأسر المغربية من ضريبة دعم السمعي البصري التي كانت تؤدى موازاة مع فواتير الماء والكهرباء، والذي كبد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خسارة 400 مليون درهم. "أخبار اليوم" أفادت كذلك أن الرباط تستعد لاتخاذ مجموعة من الاجراءات لمواجهة التعذيب في المغرب منها وضع كاميرات في الكوميساريات تسجل بالصوت والصورة فترة التحقيق للتأكد من أن تصريحات المعتقلين تم الحصول عليها بطرق قانونية، وخلق آلية وطنية مستقلة لرصد ظاهرة التعذيب في مؤسسات الاعتقال. مشيرة إلى أن هذه الآلية يمكنها القيام بزيارات مفاجئة لمراكز الاعتقال وإعداد تقارير حول التعذيب. "صحيفة الناس" قالت إن تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق طالبت، خلال لقاء بطنجة، الحكومة المغربية بالتدخل لدى نظيرتها العراقية من أجل الإفراج عن معتقلين مغاربة في سجون العراق الذين انتهت عقوبتهم السجنية، ووقف الإعدامات في حقهم، بالإضافة إلى فتح ملف عشرات المفقودين في العراق. ذات الصحيفة كتبت أن محمد حصاد،وزير الداخلية، هو من اقترح اسم محمد صالح التامك لشغل منصب مندوب عام جديد للمنودبية السامية لإدارة السجون وإعادة الإدماج خلفا للمندوب السابق حفيظ بنهاشم. ونختم من"الخبر" التي نشرت أن المحكمة الإبتدائية بمدينة القنيطرة أدانت طبيبا يشتغل بمستشفى الإدريسي بعشر أشهر حبسا نافذا ومنعه من مزاولة المهنة وذلك على خلفية تهمة القتل الخطأ بعدما توفيت أمرأةة بإحدة المصحات المختصة في تصفية الدم"الدياليز". ذات الجريدة قالت إن الحكومة لم تبرمج في برنامج المجلس الحكومي ،المنعقد أمس الخميس، قانون البنوك الإسلامية، رغم أن عبد اللطيف الجواهري، بنك المغرب، سبق أن أكد ذلك يوم الثلاثاء المنصرم.