استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على بلدة صغيرة في الضواحي الشرقية لخاركيف، ثانية مدن أوكرانيا، حسب ما أفاد صحافي لوكالة فرانس برس. ونفذ جنود أوكرانيون عمليات أمنية في منازل مدمرة في مالا روغان في الضواحي، على بعد 4 كيلومترات شرق خاركيف التي طردت منها القوات الروسية. وكانت جثتا جنديين روسيين في إحدى أزقة القرية التي دمرتها المعارك تدميرا شبه كامل. وتم إلقاء جثتين على الأقل في بئر. وقال جندي أوكراني لوكالة فرانس برس: "هناك جثث روسية في كل مكان"، مقدرا عدد القتلى الروس بما لا يقل عن 25 شخصا. كما دمرت، خلال القتال نفسه، مدرعات روسية عديدة كانت متوقفة في ساحات المنازل. وشنت قوات كييف هجومها منتصف الأسبوع؛ لكن العمليات لضمان أمن القرية استمرت أياما عديدة، بعد أن اختبأ جنود روس في أقبية أو في الغابات المحيطة، حسب الجيش الأوكراني. وقال إيغور تيريخوف، رئيس بلدية خاركيف، لوسيلة إعلام محلية: "تحرر قواتنا مالا روغان، وهذا أمر بالغ الأهمية؛ لأنه من هذا الموقع يقصفون باستمرار المناطق السكنية للمدينة". وتدور، منذ أيام عديدة، معارك للسيطرة على بلدة فيلخيفكا المجاورة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال التي تعد موقعا متقدما آخر للجيش الروسي يقصف منها خاركيف أيضًا. في مالا روغان كان الوضع هادئًا نسبيًا، اليوم الاثنين، مع سماع دوي انفجارات عنيفة بعيدة.