تتواصل أشغال الحفر اليدوي الجارية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليمشفشاون، حيث كشف مصدر رسمي أن العملية دخلا مرحلتها الثانية. وأفاد عضور لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليمشفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن رجال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وضيق المسافة، حيث يعمل المتخصصون في الإنقاذ على إزالة الصخور الراسبة وبقايا التراب". وأوضح المسؤول الرسمي في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أن "الأشغال تتقدم لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة". وأشار إلى أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية الوصول إلى الطفل ريان، مبرزا أن "العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان. وقال المسؤول في عمالة شفشاون بأن "هناك أمل أن يخرج الطفل ريان على قيد الحياة" مشددا على أن تجهيز الفرق الطبية وسيارات إسعاف وطائرة هيلوكبتير كلها مؤشرات تدل على أن ريان مازال على قيد الحياة وأننا نسعى لإخراجه حيا". وأوضح أن تقديرات انتهاء الحفر اليدوي غير متوفرة في المرحلة الحالية بسبب صعوبة التضاريس وخطر انحراف التربة. وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة. وتم تعزيز الآليات العاملة في مجال الحفر بجرافة سادسة من أجل تسريع عمليات الحفر وجرف التربة، كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وسيارة إسعاف بطاقم تمريضي متخصص في الإنعاش من أجل نقل الطفل ريان بعد انتشاله إلى المستشفى.