كشف فرانسوا لوغو، رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية، عن إجراءات جديدة تسعى إلى التخفيف من التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي وباء "كورونا"، والتي كان قد جرى تطبيقها إبان أعياد الميلاد. وقد جاء هذا التخفيف تجاوبا مع الانفراج الطفيف الذي عرفه الوضع الوبائي والاستشفائي بالمقاطعة سالفة الذكر، واستجابة للضغوط التي طالت حكومة المقاطعة الكندية بسبب تدبيرها للموجة الحالية من الوباء. وأعلن رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية، في مؤتمر صحافي، أنه سيسمح، اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، للمطاعم فتح صالاتها في وجه الزبناء والالتزام بملء 50 في المائة فقط من قدرتها الاستيعابية وسيسمح بجلوس أفراد من سكنين مختلفين بالطاولة نفسها شريطة ألا يتعدى العدد أربعة أشخاص مع ضرورة الإدلاء بجواز التلقيح قبل الدخول إلى المطعم. الشيء نفسه بالنسبة إلى الزيارات العائلية، بحيث يسمح القرار بتواجد عائلتين فقط تحت سقف واحد. أما بالنسبة إلى الأنشطة الرياضية، فيسمح لما دون 18 سنة بممارسة التمارين الرياضية دون المبارزات شريطة ألا يتعدى عدد الأشخاص المكونين للفرق 25 شخصا. ووفق ما أعلن عنه المسؤول الحكومي الكندي سالف الذكر، فإنه سيكون على دور العبادة وصالات السينما والمسارح وقاعات العروض الفنية الانتظار إلى يوم 7 فبراير المقبل من أجل فتح أبوابها للعموم، على ألا يتجاوز عدد الأفراد بدور العبادة 250 و500 بصالات المسارح.