دخل الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال كفاعل جديد في سوق العقار بالمغرب بعد أن تمكن من شراء الشركة الاسبانية العقارية MIXTA المتخصصة في انجاز مشاريع السكن الاقتصادي بإفريقيا، والتي عرفت خلال الشهور الأخيرة خسارات مالية متتالية قدرت ب 26 مليون أورو، وقد بلغت قيمة الصفقة حوالي 325 مليون دولار، وكانت الشركة قد اتخذت من المغرب موطئ قدم لها بإفريقيا الشمالية، حيث أسست شركة فرعية أسمتها "ميكستا المغرب". كما تتوفر على مخطط هام لإنجاز العديد من البرامج السكنية في دول المغرب العربي. "" وذكرت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن الشركة بدأت فعلا في إنجاز أربعة مشاريع سكنية بالمناطق الشمالية، بكل من تطوان (باب تطوان) وطنجة (مشروع أنس) وكابو نيغرو (مشروع كوسطا كابو). وتنوي الشركة التوسع في تنفيذ برامج السكن الاقتصادي في مناطق أخرى من المملكة، كما تتوفر الشركة التي أصبحت مملوكة للملياردير السعودي على مشاريع السينغال وتونس وموريتانيا والجزائر.. ويملك الأمير طلال الذي يصنف ضمن 10 أغنى أغنياء العالم ، عددا من العقارات بالمغرب وتسهر مجموعته "كينغدوم طلال" على إنجاز المشاريع الاستثمارية بالمملكة، والتي تتمحور حول أربعة قطاعات كبرى هي السياحة والتأمين والعقار والقطاع البنكي. وقد كان الأمير الوليد بن طلال قد عبر في لقاء أجراه سابقا مع الملك محمد السادس عن رغبته في الزيادة من حجم الاستثمارات التي يخصصها للمغرب، وقد بدأت شركته "كينغدوم هوتيل" بالفعل في انجاز وحدات سياحية هامة، أبرزها فندق "فورسيزن مراكش" الذي وضع الملياردير بنفسه حجره الأساس رفقة سمو الأمير مولاي رشيد. ويتربع الأمير السعودي على إمبراطورية مالية قدرها المراقبون ب 20 مليار دولار.