تلقَّت بعثة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ل"مبتوري الأطراف"، الجمعة، خبر إلغاء رحلتها صوب أرض الوطن بخيبة كبيرة، بعد المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا التي تحتضنها تنزانيا خلال الفترة الحالية. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة أن المنتخب الوطني ل"مبتوري الأطراف" كان يستعد اليوم لإجراء اختبار الكشف عن فيروس "كورونا" استعداداً للعودة إلى المغرب عبر الرحلة المبرمجة بعد غد الأحد، قبل أن ينزل خبر إلغاء الرحلة كالصاعقة على أبناء الإطار الوطني فؤاد عسو، عقب قرار إغلاق المغرب حدوده الجوية. وحسب المصادر نفسها، فإن التذمر يُخيم بشكل كبير على العناصر الوطنية، التي صارت عالقة بتانزانيا، في غياب أي قرار رسمي يُوضح مصيرها حتى الآن. كما استغرب لاعبو المنتخب الوطني ل"مبتوري الأطراف" من تجاهلهم بهذه الطريقة، في الوقت الذي عاد فريق نهضة بركان إلى المغرب قبل أيام بعد مواجهته الجيش الرواندي في كأس الكونفدرالية، كما يتم تأمين رحلات استثنائية. وأكدت العناصر الوطنية أن خبر إلغاء الرحلة انعكس سلباً عليها، إلى درجة أن اللاعبين لم يتناولوا أي وجبة غذائية منذ ساعات، فيما يستعدون لمواجهة كينيا اليوم السبت، وهي المباراة التي ستمنح المنتخب الوطني التأهل إلى المونديال في حالة تحقيقه الفوز، غير أن اللاعبين قد يرفضون خوض اللقاء بسبب هذه المشاكل.