في خطوة رافضة لزيارة وزير الدّفاع الإسرائيلي إلى المغرب، هذا الأسبوع، خرج عشرات الفاعلين المدنيين والحقوقيين، في وقفة احتجاج، مساء اليوم الأحد بالرباط، قبل أن تمنعها القوة العمومية. وفور تجمع المحتجين بالقرب من ساحة البرلمان وسط الرباط، تدخلت القوة العمومية ومنعت تنظيم وقفة الاحتجاج ضد زيارة بينيت غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، دعت إليها مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين والجبهة الوطنية لتحرير فلسطين. ورفع المحتجون، الذين كانوا بالعشرات، شعارات رافضة خطوة التطبيع، والزيارة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي بينيت غانتس إلى المغرب؛ من قبيل "فلسطين أمانة .. والتطبيع خيانة". وقالت الجبهة، في بيان، إنَّ "الوقفة تتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق 29 من نونبر كل عام". ولفت بيان الوقفة الانتباه إلى أنَّ هذه التظاهرات "تأتي دعماً لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين من الصهيونية، وإقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس". وتحت عنوان "مع المقاومة ضدَّ التطبيع مع الصهاينة"، "تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتصدِّياً لأجندات الاختراق الصهيوني في المنطقة"، نظمت المجموعة وقفتها التي لم تدم طويلا. وقال أحمد ويحمان، الناشط المدني، إنَّ هذه الوقفة تأتي في إطار التعبئة الشعبية المتواصلة الداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني، تحت الشعار الدائم للشعب المغربي "فلسطين قضية وطنية". وشدد ويحمان على أن "هذه الوقفة هي وقفة الشعب المغربي الرافض لخطوة التطبيع"، مبرزا أن "نضال الشعب المغربي سيتواصل حتى إسقاط مخطط الصهيونية وإقامة دولة فلسطين حرة ومستقلة". وردد المشاركون في الوقفة، على طول شارع محمد الخامس في الرباط، شعارات من قبيل: "يا صهيون يا ملعون.. فلسطين في العيون"، و"المغرب أرضي حرة.. وصهيون يطلع برا" و"فلسطين أمانة.. والتطبيع خيانة". https://www.youtube.com/watch?v=8XyPbBAuNuE