قالت ميلودة حازب، البرلمانية والقيادية بصفوف حزب الأصالة والمعاصرة، إن الحكومة قد وجهت صفعة قوية للمغاربة بزيادتها في الأسعار وتطبيقها نظام المقايسة، موردة أن مكونات الأغلبية قد سبق أن قدمت وعودا للمغاربة بالرفع من الحد الأدنى لالأجور ومساعدة الفقراء والأرامل مع تقليص نسبة البطالة.. و ليس الرفع من الأسعار. وأبدت حازب لرفضها، في حديثها مع هسبريس، لقول رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران "المغاربة قبلوا بالزيادة الأولى والثانية في المحروقات"، وأوردت: "مثل قول رئيس الحكومة يحتاج لاستفتاء حتى تتم معرفة رأي المغاربة في الزيادة التي همّت الأسعار، بل حتى مكونات الحكومة لا تعرف معنى نظام المقايسة المفروض قسرا على المغاربة". رئيسة مقاطعة مراكش النخيل قالت، ضمن ذات التصريح لهسبريس، إن الزيادة في أسعار المحروقات سيدفع ثمنها المستهلك المغربي وستساهم في الرفع من أثمنة المواد الاستهلاكية وتراجع االحركة لإقتصادية، مؤكدة أن التجربة الحالية "أصابت السياسيين و المغاربة العاديين بالإحباط"، ومعتبرة أنّ "مثل هذه القرارات ستدفع المغاربة الى عدم التصويت خلال الإنتخابات المقبلة لفقدان الثقة أكثر في الطبقة السياسية". وطالبت ميلودة حازب من الحكومة المغربية أن تتحرك، بأي شكل، من أجل تجاوز المرحلة الحالية أوالاعتراف بعجزها في التدبير، كما تساءلت النائبة البرلمانية عن البّام حول السبب الكامن وراء التأخر الحاصل في تشكيل الحكومة الثانية، موردة أن الوضع الحالي يساهم في تأخير الاشتغال على مشروع القانون المالي للسنة الثالثة على التوالي كما يعرقل الاستثمارات.