عثرت المصالح الأمنية بمدينة القنيطرة على جثة طفل كان مفقودا منذ مدة، ويتعلق الأمر بحسام الريوي الذي عثر عليه وسط نهر سبو. وكانت عائلة الطفل البالغ من العمر 13سنة، قد وضعت شكاية في الموضوع للمصالح الأمنية بالمدينة حول اختفاء الطفل في ظروف غامضة ليلة يوم الخميس 22 غشت بمدينة القنيطرة، في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، عندما أرسلته والدته إلى محلّ البقالة القريب من بيت الأسرة، لكنه لم يعد منذ تلك اللحظة إلى البيت، حيث اختفى في ظروف غامضة. وكانت أمّ حسام، في اتصال مع هسبريس، قد قالت إنّها أرسلت طفلها عند بقال الحيّ لاقتناء بعض الأغراض، في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، وعندما تأخّر توجّهت صوب الدكان ليخبرها أنّ طفلها لم يزر محلّ البقالة. اكتشاف الجثّة ووكب بفتح تحقيق قضائي جديد للوقوف على أسباب الوفاة، وقد نقل الجثمان صوب مستودع الأموات لأجل الخضوع لتشريح قد تعين نتائجه سير البحث الذي أمرت به النيابة العامّة.