بصم الدولي المغربي نصير مزراوي، لاعب نادي أجاكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، على بداية أكثر من رائعة خلال الجولات الأولى من الموسم الكروي الحالي، ليضمن بذلك الرسمية داخل تشكيلة المدرب إريك تين هاغ. وقدم مزراوي أوراق اعتماده بقوة مع أجاكس هذا الموسم؛ إذ تواجد ضمن التشكيلة المثالية للأسبوع في أكثر من مناسبة، كما عاد ليتذوق طعم التسجيل خلال المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بضيفه كامبور وانتهت لصالح رفاق "الأسد الأطلسي" بتسعة أهداف دون رد، ضمن منافسات الجولة الخامسة من "الإيريديفيزي"، مسجلا بذلك ثاني أهدافه هذا الموسم بعد الأول في الجولة الافتتاحية في شباك نيميغن. ومع كل تألق للاعب نصير مزراوي، تعود الجماهير المغربية لتتساءل عن سبب غيابه عن المنتخب الوطني المغربي خلال الفترة الأخيرة، وتجاهله من طرف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، رغم أن التركيبة البشرية ل"أسود الأطلس" في حاجة ماسة إلى لاعب بإمكانياته. من جهته، حكيم زياش، لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، مازال مستقبله غامضا مع المنتخب الوطني الأول، بعد الأزمة الأخيرة التي عاشها مع المدرب البوسني الذي فضل إبعاده، مبررا ذلك بكون زياش لم يكن منضبطا خلال المعسكرات السابقة، ما أثار حفيظة هذا الأخير الذي رد مخاطبا المدرب: "عندما تتحدث في المرة المقبلة، قل الحقيقة". وذكرت تقارير إعلامية هولندية أن زياش مازال غاضبا من خاليلوزيتش، ويرفض العودة مجددا إلى المنتخب الوطني في الوقت الراهن، مبديا عدم رغبته في اللعب تحت إشراف المدرب البوسني مرة أخرى. وأشارت التقارير نفسها إلى أن زياش لم يتقبل قرار استبعاده، كما أن وصفه باللاعب غير المنضبط زاد الطين بلة، ما دفعه إلى عدم التفكير في العودة إلى المنتخب خلال الوقت الراهن. وحسب المصادر نفسها، فإن زياش أخبر أصدقاءه وأقاربه بأنه لم يعد يرغب في العودة إلى المنتخب حاليا في ظل تواجد المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، مؤكدا أنه سينتظر رحيل الأخير قبل التفكير في العودة مرة أخرى، علما أن هناك جهودا كبيرة تبذل من أجل الصلح بين الطرفين في المستقبل القريب. يشار إلى أن حكيم زياش ونصير مزاروي قد غابا في الفترة الأخيرة عن المنتخب الوطني المغربي الأول، بسبب اختيارات تقنية للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش.