أقر الجيش السوداني أنه قد تدخل بقرية في ولاية متاخمة لإثيوبيا من أجل "تحريرها من متمردين مدعومون من جنوب السودان" وفق التعبير الوارد بوكالة الأنباء السودانية المدرجة قصاصة عن النازلة. ووفقا لنفس المصدر فإنّ لمتحدث باسم الجيش السوداني، خالد سعد الصوارمي، قد أورد بكون "الجيش حرر قرية أشمبو، بولاية النيل الأزرق، من مجموعة متمردة تتبع للحركة الشعبية قطاع الشمال، دخلت القرية قبل أيام وقامت بحرق السوق ونهب أموال المواطنين وممتلكاتهم".. وأضاف أن "المتمردين لاذوا بالفرار وخلفوا وراءهم عددا من القتلى، وما زالت القوات المسلحة تطارد فلولهم".