احتفاء مغربي وإقليمي بفوز العداء سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في منافسات الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020′′، ليكتب بذلك اسمه في سجل الأبطال الأولمبيين؛ الأمر الذي لقيَ ترحيباً كبيرا من لدن المغاربة المتتبعين لحيثيات الدورة الحالية، خاصة أن تتويجه يتزامن مع الخروج المبكر لأغلب الرياضيين من الأولمبياد. وحقق العداء المغربي، البالغ من العمر 25 سنة، طيلة مشواره الرياضي، العديد من الإنجازات المهمة التي تكشف عن تطوره مساره في ألعاب القوى؛ فقد أحرز الرتبة الرابعة في بطولة العالم للناشئين في يوجين بالولايات المتحدة (3000 متر موانع)، وحصل كذلك على المركز الرابع في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل (3000 متر موانع). كما تبوأ البقالي الرتبة الثانية في بطولة العالم بلندن (3000 متر موانع)، إلى جانب حصوله على الرتبة الثانية في الدوري الماسي ببروكسيل (3000 متر موانع)؛ فيما حقق الرتبة الأولى (ذهبية) في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2018، والرتبة الثالثة (البرونزية) في دورة الألعاب الإفريقية سنة 2019 بالرباط. وفي هذا الصدد، قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية: "هنيئا لبلادنا بتتويج البطل المغربي سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو.. أرجو أن يكون ذلك مقدمة لاستعادة مجد ألعاب القوى والرياضة عموما". بدورها، علّقت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، على تتويج العداء المغربي سفيان البقالي بالميدالية الذهبية: "شكرا لك يا سفيان، وهنيئا لك تشريف وطننا بإنجازك الرياضي وميداليتك الأولمبية.. شباب المغرب فخره". من جهته، تحدث عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن التتويج بقوله: "هنيئاً للمغرب بتتويج سفيان البقالي بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع في أولمبياد طوكيو المقامة باليابان". أما هشام الكروج، البطل العالمي السابق، فأورد، ضمن منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "برافو سفيان.. هنيئا لك وللمغرب". وقالت البطلة الأولمبية السابقة نزهة بدوان: "هنيئا للعداء سفيان البقالي ومدربه.. فرحة للغاية من أجل بلدي". وكتب الحقوقي خالد البكاري: "الاستثناء.. شكرا، كنا في حاجة إلى هذا الفرح، شكرا لهذه التبوريشة العفوية غير المصطنعة.. ولدنا، ولد المغرب".