استنكر منتدى الزهراء للمرأة المغربية، "الأعمال الإجرامية التي طالت وما تزال حرية التجمع السلمي وحرية التظاهر التي يمارسها جزء هام من الشعب المصري، دفاعا عن الديمقراطية وانتفاضة على منطق الانقلابات العسكرية المشبوهة". وندد مكتب المنتدى عبر بلاغ تتوفر عليه "هسبريس"، بعمليات "التقتيل التي تعرض لها النساء والأطفال خاصة بالمنصورة ورابعة العدوية على أيدي قوات الجيش والشرطة، ضدا على كل الأعراف الدولية والمواثيق الحقوقية التي تنص على ضرورة توفير الحماية للنساء والأطفال ومناهضة العنف الممارس اتجاههم". ودعا المنتدى الهيئات الأممية للتدخل من أجل فتح تحقيق نزيه ومستقل حول الجرائم المرتكبة وتحديد المتورطين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، إقرارا للعدالة وضمانا لحماية الحقوق والحريات، مناشدا مختلف المنظمات الحقوقية والديمقراطية الحية داخل مصر وخارجها بالتحرك العاجل من أجل وقف هذا النزيف، وبذل كل المساعي لعودة استئناف مسار البناء الديمقراطي والحقوقي لمصر وحماية مكاسب ثورة 25 يناير.